ملعب 20 أوت، جمهور غفير، طقس بارد، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: ناسيب، بهلول، غجاتي. الإنذارات: هيريدة (د81) من الشباب. الأهداف: هيريدة (د38) للشباب. ش. بلوزداد: أوسرير هيريدة بوكرية (بوقجان د15) أكساس عبدات عنان بن علجية عواد ربيح سليماني (صايبي د46) بورڤبة ( حروش د83) المدرب: ڤاموندي. و. تلسمان: تلمسان جميلي بوجقجي بشيري برملة (شعيب د62) بن ناصر هبري لازاريف ( بن هارون د81) بولحية سيدهم بوخيار رابطة (بن عبد المومن د88) المدرب: عمراني. فاز شباب بلوزداد عشية أمس على ضيفه وداد تلمسان في ملعب 20 أوت، وذلك بنتيجة هدف مقابل صفر سجله المدافع هيريدة في الشوط الأول، وبهذا الفوز يصل رصيد البلوزداديين إلى النقطة 20 محتلين المركز الخامس رفقة شبيبة بجاية. بداية محتشمة وسليماني يضيع بداية اللقاء لم تكن قوية للغاية، حيث سادها الحذر من الجانبين، خاصة أن الفريقين كانا يريدان تفادي تلفي أهداف في بداية اللقاء، وهو ما جعل الفرص شحيحة في ربع الساعة الأول، إذ لم يكن هناك سوى محاولة واحدة من طرف البلوزداديين الذين كانوا السباقين في شن هجمات خطيرة، أول فرصة جاءت في(د7) بعد عمل جماعي من لاعبي الشباب، عواد يمرر لبوكرية، هذا الأخير يوزع كرة عرضية نحو سليماني ورأسية هذا الأخير مرت فوق الإطار بقليل، رد التلمسانيين على هذه اللقطة تأخر كثيرا، وكان في (د20) عن طريق بوجقجي الذي نفذ مخالفة مباشرة من بعد 30 مترا، لكن كرته مرت جانبية بقليل عن إطار مرمى أوسرير الذي لم يقلق كثيرا في هذه المباراة. هيريدة يحرر البلوزداديين وبعد مرور حوالي نصف ساعة، بدأ اللعب ينتعش نوعا ما، حيث بدأ أصحاب الأرض بشن هجمات منظمة، بدأت تشكل خطورة على مرمى الحارس جميلي، وكاد بورڤبة في (د34) يفتتح باب التسجيل بعد أن توغل في الهجوم وسدد بقوة من مشارف خط 18 مترا والحارس صدها بصعوبة كبيرة، ليخرجها الدفاع بعد ذلك، اللقطة هذه بثت الحماس في الأنصار والفريق ككل الذي دفع بكل قواه للأمام إلى أن جاءت (د38) ومخالفة من عواد على الجهة اليسرى منفذة بإحكام تجد هيريدة متحررا من الرقابة وبرأسية محكمة يسجل الهدف الأول، لصالح فريقه، بعد تسجيل هذا الهدف سجلنا ركودا في اللعب، حيث كثرت الكرات العشوائية من جانب المحليين، وهو ما أثار غضب الأنصار، بينما لم نسجل أي رد فعل للزوار إلى غاية انتهاء الشوط الأول بفوز الشباب بهدف مقابل صفر. رد فعل قوي من التلمسانيين بداية الشوط الثاني كانت محتشمة هي الأخرى ولم يكن فيها الكثير من الفرص، أول فرصة خطيرة كانت في(د52) بعد توزيعة من عواد على الجهة اليمنى الحارس يلتقطها قبل أن يصل عليها بورڤبة، بعدها تولى الضيوف زمام الأمور وراحوا يضغطون على مرمى أوسرير من أجل معادلة النتيجة، أول فرصة للتلسمانيين كانت في (د68) بمخالفة من بولحية وبشيري يصعد فوق الجميع برأسية تصطدم بالمدافع وتخرج للركنية، 5 دقائق بعد ذلك اللاعب نفسه يستغل خطأ في دفاع الشباب، ينفرد بالحارس وجها لوجه، يسدد بقوة وأوسرير يصد الكرة بقبضة اليدين وينقذ مرماه، وفي (د73) ركنية منفذة من البديل شعيب وأوسرير يخرج الكرة بمساعدة القائم إلى الركنية. بن علجية ينقذ فريقه من هدف قاتل رد البلوزداديين جاء في (د84) بعمل جماعي، أكساس يتلقى كرة في العمق، يمررها نحو صايبي، هذا الأخير يسدد من وضعية سانحة، كرته تمر عالية بقليل عن مرمى جميلي، وعندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة هجوم معاكس من الضيوف في (د90+1)، تصل الكرة إلى بولحية داخل منطقة العمليات، وفي وضعية سانحة يسدد الكرة التي كانت متجهة نحو المرمى، لكن بلال بن علجية يتدخل في الوقت المناسب ويصد الكرة ويخرجها إلى الركنية، منقذا فريقه من هدف قاتل، ليعلن بعدها الحكم نسيب عن نهاية المباراة لصالح البلوزداديين بهدف مقابل صفر. --------------------- رجل اللقاء بوجقجي فعل كل شيء رجل اللقاء كان أنور بوجقجي، الذي قدم مستوى راقيا في هذا اللقاء، حيث أظهر أنه لازال يحتفظ بكامل إمكاناته، حيث تألق في الشق الدفاعي في الشوط الأول، حين اعتمد عليه عمراني في محور الدفاع، وتألق بعدها عندما تحول إلى وسط ميدان هجومي وكان وراء كل هجمات فريقه، واستحق أن يكون رجل المباراة رغم هزيمة فريقه. حدث المباراة أسوء مباراة للشباب في 20 أوت رغم أن الشباب تمكن من العودة إلى سكة الانتصارات في مباراة أمس، بعد خسارتين متتاليتين، وضمن الفوز بالنقاط الثلاث، إلا أن المردود الذي قدمه أشبال ڤاموندي لم يكن تماما في مستوى تطلعات الأنصار، ولم يقنع أحدا، حيث كان الشباب غائبا خاصة في الشوط الثاني، والفريق الضيف كان يستحق على الأقل نقطة التعادل، وكانت هذه المباراة هي الأسوأ للبلوزداديين في 20 أوت، رغم الفوز بها. لقطة من المباراة بن ناصر يستحق الاحترام لقطة رياضية تلك التي قام بها لاعب وداد تلمسان بن ناصر في الشوط الأول من المباراة، فعندما كان يلعب اللقاء فتح رباط حذائه، وخرج إلى أحد أطراف الملعب من أجل غلقه، تلك الجهة كانت أمام أنصار الشباب الذين بدؤوا في الصراخ عليه واستفزازه، وهو ما فهمه اللاعب أنه استفزهم بالقدوم إلى تلك الناحية، لذا اعتذر منهم بعد قيامه، هذه اللقطة جعلت كل أنصار الشباب يصفقون له، واستحق بالفعل احترامهم. بطاقة حمراء أنصار الشباب “حڤرو” هريدة لكنه رد عليهم بطريقته البطاقة الحمراء نمنحها لأنصار الشباب الذين أصبحوا لا يثقون في عناصرهم، فبعد ثورتهم في اللقاء الماضي على هداف الفريق بورڤبة رغم أنه لعب بكل جدية، عادوا في مباراة الأمس، واستفزوا اللاعب هيريدة، ففي كل مرة يلمس الكرة يلقى استهجان الأنصار دون أي سبب، لكنه عرف كيف يرد عليهم وسجل الهدف الوحيد لفريقه، وهو ما جعلهم يعترفون بمستواه بعد ذلك. عمراني: “ضيعنا التعادل ونقص الخبرة أثر علينا” «ندخل اللقاء جيدا، حيث لعبنا بطريقة حذرة في الشوط الأول، وارتكبنا العديد من الأخطاء وضيعنا كرات كثيرة، وهو ما دفعنا ثمنه بتلقينا هدفا، لكن في الشوط الثاني استعدنا زمام الأمور، ورمينا بثقلنا في الهجوم، حيث لعبنا دون عقدة، وحاولنا معادلة النتيجة، وقد أتيحت لنا العديد من الفرص، ضيعناها، كان بإمكاننا تسجيل هدف على الأقل، لكن نقص الخبرة، ونقص التركيز حالا دون ذلك، صحيح أننا لعبنا جيدا اليوم، لكننا خسرنا في الأخير، وبالتالي يجب أن نعتبر من هذا اللقاء تحسبا للمباريات القادمة، ونعرف كيف نتعامل مع مثل هذه الأوضاع”. ڤاموندي: “لا يمهني الأداء المهم النقاط الثلاث” «في مثل هذه المباريات لا يهمني فعلا الأداء، بل المهم هي النقاط الثلاث، فالكل يتذكر كيف أننا لعبنا بطريقة جيدة أمام الحراش، وخسرنا اللقاء في الأخير، اليوم كان لزاما علينا الفوز، وهو ما تمكنا من تحقيقه، صحيح أنه جاء من كرة ثابتة، لكنها تدخل ضمن قوانين اللعبة، صحيح أن المنافس لعب جيدا في الشوط الثاني، لكنه هو الآخر لعب بطريقة دفاعية في الشوط الأول وأغلق المنافذ، وبالتالي نحن نستحق الفوز، ويجب أن نبدأ التفكير من الآن في المباريات القادمة”. ============================= بورقبة يخرج تحت التصفيقات رغم أنه واصل صيامه عن التسجيل للمرة الثالثة على التوالي باحتساب لقاءي عنابة والحراش، إلا أن رأس الحربة وهداف الشباب رمزي بورقبة خرج تحت تصفيقات الأنصار قبيل نهاية اللقاء ببضع دقائق، وهي الالتفاتة التي أسعدت اللاعب الذي لا يزال غاضبا مما تعرض له من شتم وسب من طرفهم خلال القمة أمام فريقه السابق، والظاهر أن التفاتة أنصار الشباب أمس قد تلطف الأجواء بينه وبينهم، وتجعله ينسى ويطوي صفحة الماضي. أوسرير يعود وڤاموندي يختاره على غول عرفت المباراة، عودة الحارس رقم واحد نسيم أوسرير إلى حراسة مرمى شباب بلوزداد وذلك عقب استنفاده العقوبة التي كانت مسلطة عليه خلال “الداربي” العاصمي أمام اتحاد الحراش في الجولة الماضية، وكان الخيار صعبا على الطاقم الفني بين أوسرير وغول بسبب المباراة الجيدة التي لعبها هذا الأخير أمام فريقه السابق، غير أن خيار الطاقم الفني وقع على أوسرير بحكم أنه الحارس رقم واحد في بلوزداد، فضلا عن الخبرة الطويلة التي يمتلكها. أكساس يستعيد مكانه وبن علجية يعوض مكحوت كما عرف اللقاء عودة صخرة دفاع الشباب أمين أكساس إلى التشكيلة الأساسية بعد أن غاب في اللقاء الأخير بسبب الإصابة، وهي العودة التي جاءت في وقتها بما أن دفاع الشباب كان في أمس الحاجة إلى مدافع صلب مثله، كما شارك بلال بن علجية أساسيا في وسط الميدان خلفا لمكحوت المعاقب. هريدة يعوض معمري ولم تعرف مباراة تلمسان هذه التغييرات فحسب، بل أنّ هريدة شارك أساسيا ظهيرا أيمن خلفا لمعمي المعاقب آليا هو الآخر بعد البطاقة الصفراء الثالثة التي تلقاها في “داربي” الحراش. حضور الأنصار لم يكن قياسيا مثل الحراش رغم أن عدد الأنصار الحاضرين في ملعب 20 أوت أمس كان كبيرا، إلا أنه لم يكن قياسيا مثلما كان عليه في القمة العاصمية التي جمعت الشباب بالجار اتحاد الحراش منذ أسبوعين، وهو أمر منطقي للغاية بما أن الاهتمام بالقمم المحلية أكثر من المباريات الأخرى. 100 تلمساني حاضرون في “البولايي” يبدو أن الانتصار الذي حقّقه وداد تلمسان في الجولة الماضية على حساب النادي الجار مولودية وهران، قد أعاد الرغبة لأنصاره في مشاهدة فريقهم من جديد، بدليل أنهم تنقلوا أمس إلى بلوزداد بأعداد لا بأس بها مقارنة بالمرتبة التي يحتلها ناديهم، حيث سجلنا حضور حوالي 100 مناصر أو أكثر بقليل من أنصار فريق مدينة “الزيانيين”، جلسوا في المكان المخصص لكل الفرق الزائرة “البولايي” كالعادة في 20 أوت. قرباج وصل متأخرا واطلع على التشكيلة على غير عادته وصل رئيس بلوزداد محفوظ قرباج متأخرا بعض الشيء وذلك دقائق قبيل انطلاق اللقاء، وهو ما يعود إلى التزامه بصلاة الجمعة، ومباشرة بعد وصوله لم يهتم بأي شيء سوى الإطلاع على التشكيلة الأساسية التي أدرجها ڤاموندي لمواجهة التلمسانيين، حيث شوهد وهو يتابع التشكيلة عبر اللوح باهتمام شديد. التقى بوجقجي وتحدث معه ومباشرة بعد اطلاعه على التشكيلة الأساسية التي كانت معنية باللقاء، راح الرجل الأول على رأس بلوزداد يتبادل أطراف الحديث مع وسط ميدان وداد تلمسان أنور بوجقجي الذي لعب في الشباب سابقا، ما يوحي أن الرجلين تجمعهما علاقة وطيدة و«معريفة” قديمة رغم أن قرباج لم يكن رئيسا له لما مرّ على فريق “العقيبة”. تهكّم على اللاعبين في التسخينات وتشجيع لدى انطلاق اللقاء لم تتصرف مجموعة من الأنصار مع لاعبي الشباب كما يجب أثناء التحاقهم بأرضية الميدان من أجل القيام بعملية تحمية العضلات، حيث راحت تهتف من المدرجات”بهدلتونا...بهدلتونا...بهدلتونا” في إشارة إلى الخسارتين المتتاليتين اللتين تكبدهما أشبال ڤاموندي أمام اتحاد عنابة واتحاد الحراش في الجولتين الماضيتين، وسرعان ما عاد الأنصار إلى رشدهم عقب تشجيعهم للاعبين أثناء عودتهم من غرف حفظ الملابس قبيل إعلان الحكم عن صافرة الانطلاقة، حيث راحوا يهتفون “آلي شباب زوج”. ار بلوزداد يكرمون ربيح ويختارونه لاعب الشهر الماضي كرّم وسط الميدان ربيح قبيل انطلاق اللقاء من طرف المشرفين على موقع الأنصار عبر “الأنترنت”، حيث اختير كأحسن لاعب لشهر نوفمبر المنقضي، وتحصل إثر ذلك على بعض الهدايا الرمزية، وهي التفاتة استحسنها اللاعب والأنصار الذين هتفوا بحياته مطولا. بوكرية تعرق لتمزق وترك مكانه منذ البداية لم يتسن للظهير الأيسر بوكرية أن يواصل اللقاء، واضطر إلى ترك مكانه لزميله بوقجان في الدقيقة 14، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفخذ، والظاهر حسب التقارير الأولى أن اللاعب يعاني من تمزق في عضلته، وهي إصابة تتطلب ركونا للراحة لفترة طويلة سيفتقد فيها الشباب إلى خدماته، ولو أن بوقجان قادر بخبرته أن يغطي الفراغ الذي سيتركه اللاعب السابق لشبيبة القبائل، نصر حسين داي ووداد بوفاريك. هبب الرياح بقوة عرقل اللاعبين رغم تحسن أحوا الطقس أمس، وتوقف هطول الأمطار، إلا أن هبوب الرياح بقوة عرقل اللاعبين من الجهتين وحرمهم من الاعتماد على الكرات الطويلة والعرضية، فضلا عن عرقلتهم في تنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد. أول هدف ل هريدة هذا الموسم رغم نزعته الدفاعية إلاّ أنّ الظهير الأيمن هريدة الذي عوّض معمري في هذه المباراة تمكن من تحرير أنصار شباب بلوزداد أمس بفضل الهدف الأول الذي سجله في مرمى الوداد، وهو أوّل هدف له بألوان الشباب هذا الموسم. قرباج يلمس تراجعا من التلمسانيين حول ضم بوسحابة يبدو أنّ مسلسل المهاجم إبراهيم بوسحابة قد لا ينتهي غدا، ففي الوقت الذي كان الجميع يعتقدون أنّ تحويله إلى وداد تلمسان خلال فترة التحويلات الشتوية صار مسألة وقت فقط، تغيرت المعطيات بعد الحديث الذي جمع الرئيس قرباج مع نظيره على رأس الوداد أمس على هامش المباراة التي جمعت الفريقين بملعب 20 أوت، حيث لمس الرجل الأول على رأس الشباب تراجعا من الرئيس التلمساني عن ضمّ بوسحابة، وهو ما لم يجد له قرباج تفسيرا سوى أن التلمسانيين يكونوا قد رفضوا دفع القيمة المالية التي اشترطتها إدارة بلوزداد، وبذلك فإن مسلسل بوسحابة سيعرف فصولا أخرى ستطول كثيرا رغم أن المؤشرات كانت توحي في بادئ الأمر بأنه سيلعب في فريق مدينة “الزيانيين”. لا يأكل عندما تلعب بلوزداد أدّى الرئيس قرباج صلاة الجمعة ثم التحق بملعب 20 أوت دون أن يتناول وجبة الغذاء، ووجدناه ما بين الشوطين يسدّ رمقه بأكل “الغوفريت”، وعندما سؤل عن سرّ عدم تناوله وجبة الغداء مع لاعبيه بالفندق أو مع أفراد عائلته بالبيت ردّ قائلا: “عندما يلعب الشباب لا أقدر على الأكل”. الأنصار يسألون عن موعد فتح رأس مال النادي لا زال الأنصار يتساءلون عن موعد فتح رأس مال الشركة ذات الأسهم الخاصة ببلوزداد رغم اقتراب نهاية الآجال المحددة (31 ديسمبر)، وتعبيرا منهم عن قلقهم إزاء هذه الوضعية راح الأنصار يتساءلون في ملعب 20 أوت عن ما سيفعله الرئيس قرباج في حال انتهاء الآجال المحددة دون أن يفتح رأس مال الشركة. عواد “غرّف” بوجقجي وألهب المدرجات مرة أخرى تألق وسط الميدان الهجومي عواد بشكل لافت للانتباه وكان من بين أحسن عناصر الشباب فوق الميدان مثلما كان عليه الحال في القمة العاصمية أمام الحراش، ففضلا على أنه كان وراء الهدف الذي أمضاه هريدة ووراء كافة الحملات الهجومية للشباب فإنه قام بلقطة فنية رائعة عندما راوغ بوجقجي بلقطة “الغرّاف” على طريقة عصاد، وهو ما لقي تجاوبا من الأنصار في المدرجات.