«الموب »لا تفكر سوى في الانتصار والتصالح مع الأنصار سيكون ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة مسرحا للقاء الجولة الثانية بين الفريق المحلي الموب والضيف شببية الساورة في مقابلة تكتسي أهمية كبيرة لأشبال المدرب مراد رحموني المطالبين بتحقيق الفوز من أجل تدارك الهزيمة الأخيرة التي عادوا بها من ملعب عمر حمادي ببولوغين أمام الاتحاد المحلي من جهة ومن جهة ثانية إعادة البسمة لجمهور الموب العريض الذي لم يهضم لحد الآن تلك الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريقهم. اللاعبون يريدون التصالح مع الأنصار وتحدو زملاء القائد جبار أكرور عزيمة كبيرة لتحقيق الفوز في مقابلة اليوم أمام شببية الساورة لإعادة البسمة لأنصار الفريق والتصالح معهم بعد نكسة لقاء الجولة الأولى خاصة أن لكراب قاموا بواجبهم وتنقلوا بقوة إلى ملعب عمر حمادي وساندوا التشكيلة إلى غاية نهاية اللقاء بشعار «الموب في الدم والله ما نندم» رغم الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق وهي الخرجة التي أثرت كثيرا على نفسية اللاعبين الذين يريدون رد الاعتبار لأنفسهم وإسعاد أنصارهم بتحقيق فوز كبير أمام شببية الساورة أمسية اليوم. يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم ويدرك جيدا زملاء متوسط الميدان نسيم دحوش صعوبة المهمة التي تنتظرهم في لقاء أمسية اليوم أمام شببية الساورة حيث أكدوا في تصريحاتهم الأخيرة أن المقابلة ستكون صعبة بالنسبة للموب بالنظر إلى وضعية المنافس الذي قهر فريق اتحاد الحراش بثلاثية وهو ما يجعله يتنقل إلى بجاية لتأكيد ذلك الفوز دون نسيان أن الضغط سيكون على الموب المطالبة بتحقيق الفوز مهما كانت الظروف وبصناعة اللعب، ورغم هذا أكد لاعبو الموب أنهم مستعدون لهذه المقابلة ولن يرضوا إلا بتحقيق الفوز وفقط. تغييرات في التشكيلة الأساسية وستعرف تشكيلة مولودية بجاية عدة تغييرات مقارنة بتلك التي واجهت اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي حيث من المنتظر أن يعتمد رحموني على رحال على الجهة اليمنى من الدفاع فيما سيعود فرحات إلى وسط الميدان بعد أن لعب اللقاء الأخير كمدافع أيمن، أما الخط الأمامي فسيعرف مشاركة باشا مصباح أساسيا مكان بولعنصر الذي لم يظهر الشيء الكثير في اللقاء الماضي دون نسيان معاناته من إصابة خفيفة. الإدارة تحدثت مع رحموني واشترطت الفوز وعلمت «الخبر الرياضي» أن إدارة الفريق بقيادة مصطفى بوشباح في اجتماعه بالمسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق مراد رحموني حول هزيمة اتحاد العاصمة لم تتوان في مطالبة هذا الأخير بضرورة تحقيق الفوز في مقابلة أمسية الغد أمام شببية الساورة ولن تقبل بغير ذلك خاصة في ظل تمتع الجميع بجميع حقوقهم المالية وتوفر كل ظروف العمل وهو ما يؤكد أن رحموني يوجد تحت ضغط كبير ولن يتخلص منه سوى بإبقاء نقاط المقابلة بملعب الوحدة المغاربية. التشكيلة المحتملة برفان، رحال، قجالي، شبانة، بعوالي، فرحات، دحوش، مصباح، يطو، أكرور، يايا. غرناية. م «النسور» في مهمّة التأكيد وتدعيم الرصيد سيكون فريق شبيبة الساورة أمسية اليوم على موعد في غاية الأهمية، عندما ينزل ضيفا بملعب الوحدة المغاربية ببجاية لمواجهة المولودية المحلية في لقاء يندرج ضمن فعاليات الجولة الثانية من غمار بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهي المباراة التي تولي لها أسرة الساورة أهمية بالغة ويُعوّل عليها الطاقم الفني وأشباله كثيرا لتحقيق نتيجة طيبة تسمح لهم بالحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية وتأكيد نتيجة مباراتهم الرسمية الأولى أمام اتحاد الحراش، والتي عرفت فوز «النسور الصحراوية» بنتيجة ثقيلة كانت بمثابة رسالة مشفرة لبقية الفرق الأخرى. قوراري أمام تحدّ كبير و»مشيش» بعث روحا جديدة في التشكيلة ستعمل عناصر الشبيبة خلال مواجهة اليوم على تسجيل أفضل نتيجة ممكنة، وتأكيد العمل الكبير الذي قامت به طيلة الأسبوع الماضي تحت إشراف المدرب المساعد قوراري عبد القادر الذي سيكون في تحدي كبير لاختبار إمكانياته في أول تجربة له على رأس فريق في الرابطة المحترفة الأولى، كما ستكون هذه المباراة الأولى بالنسبة للمدرب الجديد علي مشيش الذي جاء استقدامه لبيت الشبيبة ليبعث روحا جديدة لدى اللاعبين الذين تحرّروا كثيرا بعدما كانوا يعيشون على وقع ضغط كبير بسبب افتقادهم لطريقة لعبهم المعتادة وعدم انسجامهم مع طريقة لعب المدرب عمراني الذي أقيل بسبب الأداء غير المقنع الذي ظهرت به «الصفراء» خلال المباريات الودية التحضيرية وكذلك أمام اتحاد الحراش. مشيش يريد أن يبدأ مع الشبيبة بفوز في بجاية ستكون مواجهة اليوم تاريخية بالنسبة للمدرب علي مشيش، بما أنها ستكون الأولى له على رأس العارضة الفنية للفريق، وهو الذي تولّى الإشراف على الشبيبة في حصة تدريبية واحدة فقط، ورغم ذلك إلاّ أنه يُريد رفع التحدي والفوز بأوّل رهان له، حيث بدا مدرب الشبيبة واثقا من قدرات أشباله ولهذا فهو يُعوّل عليهم كثيرا لبذل قصارى مجهوداتهم للفوز أمام «الموب»، وذلك حتى تكون انطلاقته مع الفريق موفقة كما يتمناها الجميع. التحكّم في الأعصاب سيكون مفتاح التألّق وبدخول المنافسة الرسمية لجولتها الثانية، يُمكن القول إن الأمور الجادة قد بدأت بالنسبة لجميع الفرق التي ستحاول من الآن وضع نفسها في وضعية مريحة لمواصلة المشوار من موقع قوة، وهو حال الشبيبة التي قامت باستقدام مدرب جديد سيكون مطالبا بتحسين أداء التشكيلة وتسجيل أفضل النتائج الممكنة، والبداية بمواجهة اليوم أمام المولودية البجاوية، وهي المباراة التي يجب أن تدخلها عناصر الشبيبة بكل قوة خاصة أن التبريرات المتتالية عن سوء التحكيم ونقص الفعالية وافتقاد التجربة لم تعد مُقنعة بالنسبة للأنصار، ولهذا فعناصر الشبيبة ستكون مطالبة بتفادي الأخطاء والتحكم في الأعصاب مع التحرك في الهجوم من أجل تحقيق الأهداف المسطّرة في هذه المواجهة. ثالث مواجهة في تاريخ الفريقين والغلبة للشبيبة بفارق الأهداف تُعتبر مواجهة هذه الأمسية بين شبيبة الساورة ومولودية بجاية صاحبة الأرض والجمهور ثالث مباراة في تاريخ المواجهات بين الفريقين بعدما سبقا لهما وأن تقابلا وجها لوجه مرّتين خلال تواجدهما موسم 2011 – 2012 في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، أين تمكّن كل فريق من الفوز على الآخر في مناسبة واحدة، إلا أن الأفضلية كانت من جانب ممثل الجنوب بفارق الأهداف، وذلك بعدما تمكّن زملاء ترباح جيلالي من الفوز بملعب 20 أوت في لقاء العودة برباعية كاملة مقابل هدف واحد بعدما انتهت مباراة الذهاب بهدف يتيم تمكن هجوم «الموب» من إحرازه في الدقائق الأخيرة في مباراة شهدت تنافسا كبيرا بين التشكيلتين. تجديد الثقة في نفس التشكيلة التي واجهت الحراش أما فيما يخصّ التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني هذه الأمسية أمام مولودية بجاية، فإنه ينتظر وبنسبة كبيرة تجديد الثقة في نفس العناصر التي شاركت في مباراة الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش، خاصة وأنها تعتبر التشكيلة الأفضل لحد الآن وخير دليل تمكّنها من الإطاحة بوصيف بطل الموسم الماضي بنتيجة عريضة، وهو أمر سيجعل المدرب مشيش يُحافظ على نفس التركيبة في ظل غياب الإصابات واستعداد كامل التعداد لهذه المباراة. الهجوم مطالب بالتأكيد والدفاع بالتركيز تحقيق نتيجة إيجابية ببجاية وتدعيم الرصيد بنقاط سيكون له الوزن الكبير خلال بقية مشوار البطولة، سيمرّ حتما على الأداء والمستوى الذي ستظهر به عناصر فريق «جي أس أس» وخاصة في الخط الخلفي الذي سيكون مطالبا بالتركيز طيلة ال90 دقيقة وتفادي الأخطاء البدائية وامتصاص الضغط أمام فريق سيرمي بكل ثقله في الهجوم تحت مساندة كبيرة من «ليكراب» المعروفين بحماسهم الفياض ومساندتهم المطلقة لفريقهم إلى غاية الصافرة النهائية لحكم المباراة، في حين ستكون عناصر القاطرة الأمامية في مهمة استغلال الثغرات التي سيخلفها اندفاع الفريق البجاوي إلى الهجوم، ومن تمّ التأكيد على القوة الكبيرة التي أظهروها أمام دفاع فريق الحراش. التشكيلة المحتملة بوصوف ، طوبال ، ترباح ، صابوني ، باكايوكو ، بوسماحة ، عامري ، بلجيلالي ، بلخير ، مباركي ، سايح. عامر.ب أعراب لإدارة المباراة عينت لجنة التحكيم، الحكم أعراب لإدارة لقاء الموب أمام الساورة، وسيساعده في المهمة الحكمان ديلمي وبازيز، أما الحكم الرابع فهو مرنيز.