قرر المدرب علي مشيش إبعاد كل من الحارس بوصوف، والثنائي ترباح وبلجيلالي عن المواجهة المقبلة لشبيبة الساورة في البطولة المحترفة الأولى، بداعي تراجع مستواهم، في حين لم تتحدد مشاركة كل من بوسماحة وصابوني في لقاء هذا السبت، وذلك بسبب معاناتهما من الإصابة. وتحل تشكيلة شبيبة الساورة اليوم بالعاصمة، قادمة من بشار عبر رحلة جوية، على أن يتنقل الفريق غدا إلى عين مليلة برا، تحسبا لملاقاة الصاعد الجديد لحظيرة القسم الأول، شباب عين الفكرون لحساب الجولة الخامسة من البطولة، وهو اللقاء الذي يطمح خلاله أبناء الجنوب إلى تدارك خسارتهم الأخيرة داخل القواعد أمام شباب قسنطينة. وكان الحارس بوصوف الغائب الوحيد عن تنقل فريقه إلى العاصمة، حيث قررت إدارة الفريق إبعاده عن التشكيلة الأساسية لأسبوعين، مع تغريمه 20 مليون سنتيم بسبب سوء السلوك خلال اللقاء الأخير من البطولة، وكان الحارس قد مثل أول أمس أمام لجنة التأديب للنادي، وأكد أنه لم يكن جاهزا للعب أمام السياسي كونه عانى من إصابة، غير أن المدرب مشيش أصر على إشراكه أساسيا. على صعيد آخر، وفي إطار تطورات القضية التي تفجرت الموسم الفارط بين مسؤولي شبيبة الساورة ومسؤولي شباب باتنة، فقد التمست النيابة العامة لمحكمة الجنح بباتنة، في جلسة أول أمس الثلاثاء، عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا، في حق محمد زرواطي، بعد الشكوى التي رفعها ضده نظيره لشباب باتنة فريد نزار، بتهمة القذف في القضية التي تعود للموسم المنصرم بين الفريقين. وقد وضعت المحكمة هذه القضية في المداولة، على أن يتم النطق بالحكم في جلسة الثلاثاء القادم، في وقت يرتقب أن يفصل مجلس قضاء أم البواقي خلال جلسته المقررة ليوم 29 سبتمبر في طعن زرواطي في القضية الأولى، والتي أدين فيها من قبل محكمة عين مليلة ب 18 شهرا نافذا، وذلك بتهمة الرشوة ومحاولة شراء ذمم بعض لاعبي الكاب، لتسهيل مهمة فريقه في مباراة الذهاب للموسم المنقضي. كما طالب محامي رئيس الكاب نزار بتعويضات مالية بقيمة 70 مليار سنتيم من رئيس الساورة محمد زرواطي، في القضية التي فصلت فيها المحكمة لصالح الباتنية كتعويضات مالية مقابل التنازل.