توجه، نهار أمس، العشرات من التلاميذ المتمدرسين بثانوية بوزينة بباتنة نحو مقر الدائرة، حيثن قاموا باعتصام أمامه لساعات طويلة بعد أن واصلوا إضرابهم عن الدراسة للأسبوع الثالث على التوالي. وجاء الاحتجاج - حسب التلاميذ - في إطار التصعيد لحمل المسؤولين على النظر بجدية في مطالبهم، المتمثلة أساسا في جعل المؤسسة مركزا لإجراء شهادة البكالوريا، وتجنيب تلاميذ الأقسام النهائية عناء التنقل يوميا على مسافة تزيد عن ثلاثين كيلومترا، لاجتياز الامتحان المصيري في مناطق أخرى مثل بلدية ثنية العابد. وأكدت مصادر من الدائرة أن التلاميذ تلقوا توضيحات بأن مطالبهم تتعلق باختصاص مديرية التربية، فقد ردت هذه الأخيرة بأن ترتيب إجراء البكالوريا بثانوية بوزينة يتطلب جملة من الشروط، على رأسها استفادة أكبر عدد من التلاميذ من المركز، وأن يكون متوسطا لعدة مناطق قريبة منه، مع ضمان الإجراءات الأخرى الخاصة بالأمن في نقل الأسئلة وتوزيعها. طارق رقيق ..ومتقاعدو الجيش يحتجون اشتكى العشرات من متقاعدي الجيش الشعبي الوطني بباتنة والولاية التاريخية الأولى التي تضم معظم مناطق الأوراس، مما وصفوه ب”الزيادات المهينة في المعاشات، وهي المبالغ الزهيدة التي أضيفت إلى معاشاتهم في الفترة الأخيرة وهي لا تتجاوز في أحسن الأحوال سبعمائة دينار حسب تعبيرهم. وتساءل هؤلاء عن المعايير التي اعتمدتها وزارة الدفاع في تقرير هذه الزيادات، مع علمها أن المعاشات الموجهة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي لا تتماشى مطلقا مع الزيادات في الأسعار في مختلف جوانب المعيشة، ولا تضمن العيش الكريم لهذه الفئة التي بذلت سنوات شبابها في الدفاع عن الوطن. وحسب النداء الذي وجهه المتقاعدون لنائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح، فإن الكثيرين منهم يواجهون فقرا مدقعا وأمراضا متعددة تتطلب الكثير من المصاريف، ما انعكس سلبا على وضعيتهم الاجتماعية. وتوجه المتقاعدون المشتكون بنداء إلى الوزارة عبر المكتب الولائي الممثل لهم بباتنة.