رسم مدربا اتحاد حجوط بوزيد مغراوي وبوجلة سفيان استقالتهما بعد الاجتماع الذي عقده معهما رئيس الفريق محمد زيداني، أمس الأول، حيث رفضا مواصلة مهامهما رغم إلحاح زيداني الذي أوضح لهما أن الإدارة تثق في العمل الذي يقومان به، وهي تؤيد جميع القرارات التي يتخذانها. وأضاف لهما أن مسؤولية النتائج المسجلة إلى حد الآن لا يتحملانها، إلا أن كل هذا الكلام لم يقنع الطاقم الفني الذي قرر الاستقالة منذ مباراة البليدة، عندما أكدا بعد نهاية المباراة أن لقاء شباب باتنة سيكون الأخير لهما على رأس العارضة الفنية، وبررا ذلك بداعي الضغط الكبير الذي يتعرضان له منذ إاطلاقة الموسم، بما أنهما أبناء الفريق ويحتكان بالأنصار كثيرا في الشارع. وأشار مغراوي أن رحيلهما سيكون في مصلحة الفريق وربما تتعاقد الإدارة مع فريق آخر يتمكن من قيادة النادي إلى تحقيق نتائج إيجابية. وفي ذات السياق، اتصل رئيس النادي أول أمس بالمدرب عبد القادر عمراني وعرض عليه فكرة تدريب فريقه، لكن عمراني اعتذر ورفض العرض، حيث أشار أنه في حاجة إلى الراحة بعد الطريقة التي أقيل بها من تدريب شبيبة الساورة، لكن مصدرا مقربا أكد أن عمراني غير متحمس لتدريب فريق من الرابطة الثانية، بعدما قضى كامل مشواره الكروي في الرابطة الأولى. وكشفت بعض المصادر المقربة من الإدارة أن زيداني وضع في مفكرته كلا من فريد زميتي المدرب المساعد السابق لمولودية الجزائر وكذا شعبان مرزقان، ولو أن هذا الأخير من المستبعد أن يوافق على الفكرة بما أنه مرتبط بمنتخب أقل من 21 سنة.