القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع أسلحة وذخيرة ببومرداس القضاء على إرهابي أجنبي بمنطقة قنتيس جنوبخنشلة كشفت مصادر أمنية رفيعة على صلة بملف الإرهاب عن تعزيزات أمنية كبيرة على مستوى السفارات والقنصليات الأجنبية ورئاسة الجمهورية، تحسبا لعمليات إرهابية استعراضية بالعاصمة تنوي الجماعات الارهابية تنفيذها، بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بوجود محاولات من الأمير الجديد لكتبة الأنصار بالعاصمة، لتنفيذ عمليات انتحارية نوعية لاثبات وجوده، واختطافات لفك الضائقة المالية التي تتخبط فيها الجماعات الإرهابية. أفادت مصادر أمنية على صلة بملف التهريب بالعاصمة، أن مصالح الأمن تحوز على معلومات مؤكدة حول مخطط إرهابي يستهدف المصالح الأجنبية في العاصمة، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، مقرات حكومية ومنشآت عمومية، ما دفع المصالح المعنية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للحيلولة دون وقوع عمليات انتحارية أو اختطافات وأضافت ذات المصادر أن التحقيقات المعمقة مع الإرهابي ”ك.ح” المكنى ب”أبو معاذ”، الذي سلم نفسه مؤخرا لمصالح أمن باب الزوار بعد رفضه تنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف من الحجم الكبير كان يخفيه بدلس، ودل مصالح الأمن على مكانه بالقرب من شاطئ البحر، كشفت مزيدا من الحقائق تتجاوز العمليات الانتحارية ضد المنشآت الحكومية والمقرات العمومية والسفارات الأجنبية والقنصليات إلى اختطاف رجال الأعمال للحصول على فدية والخروج من الضائقة المالية التي تمر بها الجماعات الإرهابية، وشددت مصادرنا على أن الأمير الجديد لكتيبة الأنصار بالعاصمة، يبحث عن عمليات استعراضية لإثبات وجوده، خاصة وأن السبب الرئيس للتغييرات التي عرفها هرم الكتبية هو الجمود والفشل في تنفيذ اعتداءات إرهابية، بسبب حنكة وقوة ومجهودات مختلف المصالح الأمنية. وأفادت مصادرنا أن الجماعات الإرهابية تعاني عزلة كبيرة بسبب تراجع الدعم المادي بالمناطق الريفية، جرّاء الحصار المفروض عليها، الأمر الذي دفعها للتخطيط لعمليات اختطاف الأجانب ورجال الأعمال للحصول على الفدية والخروج من الضائقة المالية وذكرت ذات المصادر أن الجماعات الإرهابية تعمل على إقناع الانتحاريين بالانتقام لما يحدث في سوريا وبعض الدول العربية، مشيرة إلى الخطاب التحريضي الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ضد الجزائر. فاطمة الزهراء حمادي في عقده الرابع ويرتدي الزي الأفغاني ويحتمل أن يكون من جنسية تونسية القضاء على إرهابي أجنبي بمنطقة قنتيس جنوب ولاية خنشلة أوضحت مصادر أمنية محلية متطابقة ل”الفجر”، أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال ال24 ساعة الماضية من القضاء على إرهابي واسترجاع سلاح كان بحوزته من نوع كلاشينكوف وذلك على إثر عملية أمنية دقيقة لقوات الجيش الشعبي الوطني بالجهة الجنوبية لولاية خنشلة وبالتحديد بمنطقة ”قنتيس”. وحسب ذات المصادر، فإن قوات الجيش الوطني تلقت معلومات مؤكدة تفيد بتحرك مشبوه لعدد من الإرهابيين مجهولي الهوية والعدد بالمنطقة المذكورة آنفا، حيث سارعت إلى نصب كمين محكم وطوق أمني مشدد بالمنطقة المعروفة بوعورة مسالكها ونجحت في القضاء على إرهابي من بين المجموعة التي كانت تنشط بجنوبخنشلة وتم استرجاع سلاحه الناري وذلك صباح أول أمس الأحد. وحسب نفس المصادر، فإن الإرهابي المقضي عليه كان يرتدي الزي الأفغاني وهو في العقد الرابع من العمر ومن المحتمل أن يكون من جنسية تونسية، وأشارت إلى أن المصالح الأمنية المعنية فتحت تحقيقا بغية تحديد هوية الإرهابي، بعد نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوسحابة بخنشلة وترجح ذات المصادر أن يكون الإرهابي الذي تم القضاء عليه من بين ال4 مساجين الفارين من سجن غنوش المدني بقابس التونسية، بداية شهر سبتمبر الجاري، والذين تبقوا من بين 13 إرهابي سجين فار نحو الجزائر. مع الإشارة إلى أن قوات الجيش قضت خلال الأيام الماضية على 9 منهم. عمّار قردود قوات الجيش تقضي على إرهابيين اثنين وتسترجع أسلحة وذخيرة ببغلية ببومرداس قضت قوات الجيش الوطني الشعبي، ليلة الأحد إلى الاثنين، على إرهابيين اثنين بضواحي بلدية بغلية ببومرداس، واسترجعت أسلحة وذخيرة كانت بحوزة العنصرين الإرهابيين، وقال مصدر أمني أنه تم القضاء على الإرهابيين المذكورين، في حدود منتصف الليل، إثر كمين نصبه عناصر الجيش الوطني الشعبي شمال مدينة بغلية، بالقرب من المقبرة الجديدة للمدينة المحاذية للطريق الوطني رقم 25 المؤدي إلى بلدية دلس.