ثمن مهندس الصعود التاريخي للموب إلى الرابطة المحترفة الأولى، مراد رحموني، خرجة الإدارة الجديدة للفريق البجاوي برئاسة المسؤول الأول عن إدارة الفريق المحترف، أدرار أكلي، بعد سحب الثقة من مصطفى بوشباح، وصفها بالمحترفة من خلال توصل الطرفين إلى الاتفاق على الطلاق بالتراضي بتنظيم حفل توديع مؤثر ظهيرة أول أمس بالقاعة الشرفية لملعب الوحدة المغاربية، حيث لم يتمالك المدرب السابق للموب رحموني الدموع بعد الكلام الذي سمعه من قبل مسؤولي الفريق وبعض أنصار النادي، وفي مقدمتهم الأكثر شهرة جبار الذي لم تحد إعاقته الجسدية من بروزه في كل المناسبات المفرحة والمحزنة التي مر بها الفريق البجاوي في السنوات الأخيرة. رحموني أكد رحيله رسميا، مقدما اعتذاره على فشله في تحقيق النتائج المرجوة في أول تجربة له وللنادي على حد سواء في دوري الكبار. رحموني لم يفوت فرصة حضور الصحافة لتحميل الإدارة السابقة جزءا من مسؤولية الإخفاق، وذلك من خلال إشرافه على عملية الاستقدامات، معترفا بتزكيته لثلاثة لاعبين فقط هم الحارس برافان والمدافع الأيمن بحري إلى جانب قلب دفاع جمعية وهران السابق بن عمرية. إلى ذلك أبقت إدارة أدرار على مساعدي رحموني لتحضير مواجهة السبت التي سيواجه فيها فريقهم شباب عين الفكرون في لقاء يدخل في إطار الجولة السادسة للبطولة، حيث سيشرف كل من موسوني وزروقي على اللقاء، وذلك قبل تعيين خليفة رحموني الذي لن يكون الفرنسي ألان ميشال رسميا، كون المعني يوجد في فترة نقاهة بعد إجرائه لعملية جراحية بفرنسا مطلع الأسبوع الحالي. عمراني الأقرب محليا وحديث عن البرتغالي ڤوماز في ذات السياق يوجد المدرب السابق لشباب الساورة، عبد القادر عمراني، في مفكرة الإدارة البجاوية كخيار أول فيما يخص المدربين المحليين، لتعويضه رحموني على رأس العارضة الفنية للمولودية البجاوية، فيما اقترحت بعض الأطراف المدرب البرتغالي أوريكو ڤوماز بعد اعتذار الفرنسي ألان ميشال بسبب المرض. ڤوماز الذي سبق له الإشراف على فريقي شبيبة بجاية ومولودية وهران متحمس، حسب مناجيره الكاميروني ليو، إلا أن بعض الأطراف في الإدارة الحالية تكون قد رفضت الاقتراح، حسب مصادرنا، بحجة القضية الأخلاقية التي تسبب فيها عندما كان يدرب الشبيبة البجاوية عام 2008.