شاركت، أمس، 4 جامعات تونسية و3 جامعات مغربية في ندوة جامعية بتأطير من الاتحاد الأوروبي بجامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، في إطار مشروع ”إي أس تي ماغ” الذي يهدف إلى إنتاج أكبر مخزون من الإنتاج العلمي، وكل ما تعلق بنتائج البحوث الخاصة بالمخابر، قصد تبادل المعلومات العلمية والتقنية بين البلدان الثلاثة، وذلك في إطار ما يعرف بمفهوم ”دمقرطة” الحصول على المعلومة وفقا للتوجه العلمي الحديث. وقالت ممثلة الجامعة الحرة لبروكسل ببلجيكا، الباحثة ”شونتال ماري” في حديثها مع ”الفجر”، على هامش الندوة المغاربية التي تدخل ضمن مشروع ”إي أس تي ماغ” المتعلقة بتحسين ظروف الدخول إلى المعطيات العلمية والتقنية بالجامعات المغاربية المتمثلة في تونس، والمغرب والجزائر إن المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي سينتهي تمويله شهر جويلية 2014، آملة أن تواصل البلدان الثلاثة تمويل وتطوير البرنامج بعد 2014 من خلال عقد اللقاءات وتطوير التقنيات للوصول إلى الهدف النهائي. ومن جهته اعتبر رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش المغربية، كجدامي إدريس، أن هذا المشروع من المشاريع القليلة في هذا المجال التي تهدف للتعريف بالإنتاجات العلمية، مشيرا في حديثه مع ”الفجر” أن هذا المشروع ”نواة التعاون مع الجامعات المغاربية، ووسيلة لتقارب وتبادل المعلومات التقنية والعلمية...”، وهو ما شاطره فيه المختص في علم المكتبات الكاتب العام لكلية الطب بصفاقس التونسية، الحبيب شوقي، بقوله ”لدينا إنتاج علمي غزير غير معروف وهذه فرصة للتعريف بهذا الإنتاج على المستوى المغاربي بسرعة وبدون حواجز ومجانا...”.