أجمع أمس مختصّون وأساتذة من الدول المغاربة على الدور الذي يلعبه برنامج (تومبوس) المقترح والمدعّم من طرف الاتحاد الأوروبي، داعين إلى ضرورة إعداد موحّد لنتائج البرامج والبحوث عبر جامعات دولهم. طالب المتدخّلون خلال الندوة الدولية التي احتضنتها المكتبة المركزية ببومرداس السلطات الوصية في دولهم بالتفكير والتحرّك في أقرب الآجال من أجل الرّفع بهذا البرنامج (تومبوس) الذي سيتوقّف الاتحاد الأوروبي عن تمويله في غضون شهر جويلية 2014، حسبهم. حيث أوضحت ماري الخبيرة في برنامج (تومبوس) وممثّلة الاتحاد الأوروبي أن الهدف من برنامج (تومبوس) المموّل من طرف الاتحاد الأوروبي هو إنشاء خزّان علمي مشترك بين الدول المغاربية وعلى رأسها الجزائرتونس والمغرب، وهي أهمّ الدول المشاركة في الندوة يمثّل إنتاج المذكّرات والبحوث الخاصّة بالمخابر وذلك من أجل التبادل بين هذه الدول، مضيفة أن هذا سيفي بتطوير التخصّصات بفضل الاحتكاك الدائم بين هذه الدول إلى جانب دمقرطة التوجّه إلى المعلومات الجديد التي يجب أن تكون حسب رأيها موجّهة إلى جميع الدول النّامية. كجداني إدريس مختصّ من جامعة مراكش بالمغرب قال إن هذا المشروع الذي يجمع بين 3 دول مع الاتحاد الأوروبي عبارة عن نواة التعاون بين الجامعات المغربية باعتباره يترك الشعوب تقترب فيما بينها وهو حسبه من بين المشاريع القليلة جدّا التي يهتمّ بها الاتحاد الأوروبي ويدفع بها إلى التطوّر. وأكّد الأستاذ الحبيب الشابي من جامعة تونس من جهته أن دول المغرب تتوفّر على إنتاج علمي غزير لكن يبقى غير معروف ويحتاج إلى دعم من أجل التطوّر، وهو إنتاج حسبه دون أيّ قيود قانونية أو فنّية، وكذاك هو مجّانا باعتباره تحصيلا للبحث العلمي للدول المغاربة يجب الاهتمام به.