كشف الموقع البحثي الكندي “غلوبال ريسيرش” عن نتائج أكبر وأحدث عملية استطلاع للرأي العام الأمريكي، أجرتها شبكة “سي بي اس نيوز” بمعية صحيفة نيويورك تايمز والتي مفادها أن أغلبية الأمريكيين يعارضون طريقة الإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس باراك أوباما في التعاطي مع الأزمة الإيرانية. كما أظهرت نتائج الاستطلاع معارضة الأغلبية الساحقة من الأمريكيين لأي عمل عسكري قد تنفذه إدارة أمريكا ضد النظام السوري، حتى وأن واصل الأسد تعنته في التخلص من ترسانته الكيماوية بشكل مناسب ولم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي وأن نسبة 82 بالمائة من الأمريكيين تدعم الاتفاق الرّوسي الأميركي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية. ومن جهة آخرى أظهر استطلاع للرأي قامت به مجلة أكونوميست ويوتوب، أن فارق نسبة يتراوح بين 49 بالمائة و25 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أكثر فاعلية مقارنة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الوضع في سوريا. ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو تراجع مكانة أوباما، فقد أسفر استقصاء من هو الزعيم الذي كان أقل فعالية خلال الأزمة السورية، فكان التصويت وبالإجماع أن الرئيس باراك أوباما كان أقل فاعلية وحتى مقارنة بالرئيس السوري بشار الأسد.