دق، أمس الأول، الأطباء الأخصائون المشاركون في الأيام العلمية والطبية ال3 للأمراض الصدرية بمستشفي إيسطو بوهران، ناقوس الخطر بعد تزايد عدد الحالات المرضية، وهذا عبر جميع مستشفيات ولايات الوطن لغياب التكفل الصحيح بالمرضى الذين أغلبيتهم حالاتهم الصحية في تدهور مستمر، وذلك ما أصبح يهدد حياتهم ويعرضهم إلى الوفاة، خاصة لدى كبار السن. أكد رئيس الملتقى، البروفسور لالوا محمد، أن داء التهاب الرئوي أصبح اليوم يتطلب تجهيزات طبية خاصة للفحص بالمنظار لمتابعة تطورات ومراحل انتشار المرض والفيروسات في جسم المريض، إلى جانب القيام بحملات تحسيسية بين الأطباء العامون لتوعية المواطنين بخطورة المرض الدي أصبح يتمركز في الرتبة الثالثة بعد السرطان والربو، وهو ما أصبحت تسجله من أرقام المصالح الطبية في ظل نقص الأدوية. قال ذات المتحدث ل”الفجر” أنه يوميا يتم تسجيل من 20 إلى 30 حالة مرضية خطيرة وحادة ويتم تسجيل لها استعمال مضادات الحيوية، إلا أنها تبقي غير كافية، لأن المريض المصاب بالالتهابات الرئوية يتطلب رعاية صحية خاصة في الوقت الذي يتم إحصاء أكثر من 2000 حالة جديدة تعاني من المرض ويصلون إلى المستشفيات في حالة متأخرة من توغل الفيروسات وانتشارها في جسم المريض، ما يتطلب الوقاية من الداء لتفادي انتقال العدوى. كما تم عرض تجارب المشاركين من الأطباء الأجانب الذين تابعوا تلك الأيام من تونس وفرنسا ودول أخرى عديدة تمكنت بفضل إمكانياتها الطبية، أن تقلص عدد الإصابات التي عددها في الجزائر في تزايد خطير.