عالجت محكمة بئرمرادرايس قضية أستاذة جامعية تعرضت لمختلف أنواع الضرب والشتم من قبل طليقها، الذي كان يوما من الأيام زوجها. وتقدمت الأستاذة الجامعية أمام هيئة المحكمة ونبرات الخوف والاضطراب في عينيها، مفسرة لهيئة المحكمة ما عانته من تصرفات زوجها، مضيفة أن زوجها كان يعاملها معاملة الإنسان للحيوان ‘'فإذا تكلمت معه في شؤون البيت فإنه يصرخ ويهاجمها بالسب والشتم ويتطاول عليها بالضرب بالأواني والحديد ومختلف الأغراض الحادة، ما تسبب لها في ورم على مستوى الرأس ورضوض عبر كافة أنحاء جسمها وبقع زرقاء بالرقبة واليد والأرجل، وكلما غضب عليها يخرج لضربها حتى يدخل بعض الجيران لفك النزاع''، مؤكدة أنها منذ زواجها وهي تعاني من تصرفاته وحتى بعد طلاقه مازال يترصد خطواتها لضربها والاعتداء عليها، مقدمة لهيئة المحكمة 20 شهادة طبية تثبت تعرضها للضرب والتعذيب منذ زواجها من هذا الرجل، حيث أكدت أنها تعاني من قرحة معدة وتعجز عن الرؤية جيدا. وباستجواب المتهم من قبل قاضية الجلسة، أنكر الوقائع جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه منذ 4 سنوات وهو يعيش الجحيم جراء تصرفات طليقته، مضيفا ودفاعه أن الدعوى كيدية في حق المتهم، طالبا بإفادته بالبراءة.. ليلتمس ممثل الحف العام تسليط عقوبة العامين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة.