نظمت، أمس، النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، يوما دراسيا حضره عدة صيادلة من الوطن وممثلين لمجموعة من المخابر الصيدلية، وكذا صندوق الضمان الاجتماعي، وهو اللقاء الحادي عشر للصيادلة الخواص المنظم تحت عنوان ”الصيدلية الجزائرية بعد 50 سنة من الاستقلال”، بنزل الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة. وتمحورت أشغال اللقاء حول تاريخ الصيدلة منذ 50 سنة من الاستقلال، وواقع الدواء الذي يعرف ندرة كبيرة وكيفية تدعيم الصيادلة وتحسيسهم بمتطلبات ورهانات المهنة. وقال الأمين العام للنقابة الوطنية للصيادلة وعضو المجلس الوطني للصيادلة، إن هذا اللقاء جاء كمحاولة لتقييم الواقع الوطني للصيدلة خلال السنوات الأخيرة وسوق الدواء في الجزائر، كما تناول اللقاء الجانب التشريعي للمؤثرات العقلية. وبخصوص الوكالة الوطنية للأدوية فقد أوضح أنه تم تدعيمها من قبل نقابة الصيادلة وأمر تجسيدها يبقى مجرد حبر على ورق، حسبما قاله الأمين العام لنقابة الصيادلة، حيث طالب الصيادلة من خلال ها اليوم التكويني بتجسيد مشروع الوكالة الوطنية للأدوية على أرض الواقع، باعتباره سيساعد على تعديل واقع الدواء في الجزائر الذي يطرح إشكالية كبيرة بندرته،اضافة الى ضرورة إشراك الصيدلي في مشروع الوكالة.