عادت أمس العائلات المقصية من قائمة 147 سكن اجتماعي المقيمة بحي سليبة 2 وادي السمار بالعاصمة، للاحتجاج أمام مقر الدائرة الإدارية للحراش، مؤكدين إلغاء 54 مستفيدا من القائمة الأولية المعلن عنها أول أمس، والتي ضمت حوالي 93 مستفيدا فقط جميعهم غرباء عن المنطقة، وهي القطرة التي أفاضت الكأس بعد حرمان وظروف سيئة قضاها هؤلاء في انتظار الترحيل ليتم منح السكنات لغيرهم وإقصائهم من هذه العملية. واصلت أمس لليوم الثاني على التوالي العائلات المقيمة بحي سليبة 2 بوادي السمار احتجاجها أمام مقر الدائرة الادارية للحراش عن إقصائها من القائمة الاسمية الأولية 147 سكن اجتماعي التي تم تعليها أول أمس، والتي ضمت 93 مستفيدا جميعهم من خارج الحي، وهو ما أثار استياء وتذمر المحتجين الذين أكدوا في اتصال ب”الفجر” انتظار موعد الترحيل منذ 10 سنوات عقب نقلهم لهذا الحي بعد تضرر مساكنهم من زلزال 2003، ليصدم هؤلاء بحذف أسمائهم ووضع غرباء عن المنطقة إلى جانب إغفال 54 مستفيدا من هذه القائمة. وأكد هؤلاء على إحصائهم جميعا وإيداع ملفاتهم العام 2007، ومع ذلك تم إقصاؤهم، مطالبين السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل والتحقيق في القائمة لرد الحقوق إلى أهلها، مهددين بنقل احتجاجهم في المرة القادمة، ما لم يسو الوضع لوزارة عبد المجيد تبون للنظر في مشكلتهم وما يشوبها من تحايل.