كشفت مصادر مطلعة من الدائرة الإدارية للحراش، أن ترحيل الجزء الأول من سكان حي الحفرة والمجموعة الأولى من سكان حي سليبة الفوضوي ببلدية واد السمار بالعاصمة، سيكون خلال الشهر المقبل، وذلك استنادا للإحصاء الوطني العاشر الذي تم في 2007، والذي بموجبه حددت العائلات التي ستشملها عملية الترحيل التي ستتم عبر مراحل، بسبب العدد الكبير للمواقع الفوضوية على مستوى بلدية واد السمار. وأفاد ذات المصدر أن عملية دراسة ملفات سكان حي الحفرة الفوضوي وسكان حي سليبة قد انتهت خلال الشهر الماضي، وتم بموجبها تحديد القائمة النهائية للعائلات التي سترحل خلال جوان المقبل، مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة تحلي سكان الحيين بالوعي عند عملية الترحيل لتفادي أي انزلاقات قد تؤثر على السير الجيد للعملية. وموازاة مع ذلك، أكد سكان حي سليبة الفوضوي أن صبرهم قد نفذ، خاصة أنهم وعدوا في العديد من المرات بالترحيل، إلا أن الاجتماع الأخير الذي جمعهم برئيس الديوان بالدائرة الإدارية للحراش طمأنهم واعدا إياهم بالترحيل خلال الشهر المقبل.