اعتبر المدرب الوطني السابق، محي الدين خالف، أن المواجهة المرتقبة أمام منتخب بوركينافاسو في 19 نوفمبر القادم، لحساب إياب المواجهة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ستكون بمثابة نهائي بين منتخبين يراهنان على الوصول إلى الحدث العالمي الكبير، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة لكل فريق، لكن الخضر يملكون فرصا أكبر للترشح بالنظر إلى أفضلية الأرض والجمهور. وأوضح خالف، في حديث خاص مع ”الفجر” أول أمس، على هامش احتفال ذكرى خمسينية اللجنة الجزائرية الأولمبية، أن النتيجة التي حققها أشبال المدرب حليلوزيتش بواغادوغو تعتبر إيجابية، وقال: ”لقد سجلنا هدفين خارج أرضنا، النتيجة تمنحنا أفضلية كبيرة، ولا أعتقد أن التأهل سيفلت من أيدي المنتخب الوطني”. وأكد خالف قوة المنافس القادم للخضر، مؤكدا أن بوركينافاسو قد نشط نهائي كأس إفريقيا الأخيرة، وبالتالي فهو منتخب محترم، ويملك العديد من المحترفين، وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة. لكن خالف اعتبر أن الجمهور الجزائري سيكون داعما قويا لحظوظ التشكيلة الوطنية للتأهل لمونديال البرازيل.