سيكون الأدب الإفريقي حاضرا بقوة في فعاليات الطبعة ال18 لفعاليات الصالون الدولي للكتاب، الذي ينطلق غدا ويدوم إلى غاية ال9نوفمبر المقبل، بمشاركة أزيد من 900 دار نشر بين جزائرية وعربية وأجنبية، من خلال جناح ”الباناف” الذي سطرّ برنامجا ثريا ومنوعا لهذه التظاهرة الدولية الكبيرة، هدفه التعريف بالأدب الإفريقي ورموزه. مشاركة هذه السنة، لفضاء المهرجان الإفريقي استثنائية ومميزة تحت شعار ”روح البناف”، حسب بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، باعتبار الخبرة التي اكتسبتها في الطبعات السابقة والشبكة التي تم وضعها في جميع أنحاء القارة، حيث برمج القائمون عليه برنامجا مزدهرا وفق تسلسل منظم ومحدد عبر مجموعة من الفقرات منها ”غمزة إلى”، الخاصة بالكاتب الكبير إيمي سيزار، الروائي المبدع سوني لابو تانسي، وكذا احتفائه بالأدب الموريتاني الذي لايزال غير معروف في أنحاء العالم وحتى في القارة السمراء. وفي صنف آخر من هذا التسلسل المبرمج فقرة بعنوان ”اختيار المؤلف”، حيث يتم اختيار في كل مرّة واجد من الكتّاب أوأكثر، من خلال تسليط الضوء على حياتهم ومسيرتهم الأدبية ومختلف أعمالهم الروائية التي قدموها منذ اقتحامهم لعالم الكتابة الأدبية، بالإضافة إلى اتباع هذه المنهجية المتسلسلة كلكمة واحدة وأصوات تختص بقراءة النصوص التي تتكون من كتابات معينة ومحددة. وسوف تشمل أيضا عدة ورقات بشأن مختلف جوانب الأدب الإفريقي كانعكاس حول مواضيع تتعلق بالسياق الثقافي للقارة أووضعية دولة النشر. وفي هذا الصدد ذكر ”البيان” سبل تسلسل مناقشة المهنة الأدبية من خلال موضوع ”كلمات وأسلاف”، المكرسة للكاتب الكونغولي ”غابريال أوكونجي”، عبر كلمات على الخشبة، التي يتم منحها للدراما تورجيا الجزائرية يجسدها الكاتب إسماعيل يبرير ورندة الكولي والروائي المالي هاوا ديالو من أجل الاحتفال بالأدب الإفريقي. بينما يكون ختام روح المهرجان الإفريقي ضمن فعاليات سيلا 18، مخصصا للتفكير ممثلا في الحصة الأولى التي نشطها مجموعة من الكتاب والناشرين بآراء مختلفة حول موضوع النشر المشترك في إفريقيا والمشاكل التي يعاني منها، كما تجمع الدورة الثانية جميع الناشرين المشاركين هذا العام المهرجان الإفريقي الروح ، بعنوان ”من أجل طبعة إفريقية” ببصمة إفريقية خالصة.