نقلت مصادر قيادية بحزب جبهة التحرير الوطني، ل”الفجر”، أن الأمين العام للحزب عمار سعداني، برمج سلسلة من اللقاءات مع العديد من سفراء دول غربية بالجزائر، وهي اللقاءات التي قد يكون هدفها شرح رغبة الحزب العتيد الذي يترأسه الرئيس بوتفليقة، في المطالبة بعهدة رئاسية رابعة. من المنتظر أن يشرع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في الأيام القليلة، في الترويج للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الصعيد الخارجي، من خلال برمجة سلسلة من اللقاءات مع سفراء عدد من الدول الأوروبية بالجزائر، وتأتي هذه اللقاءات الأولى من نوعها منذ وصول عمار سعداني، إلى منصب أمين عام جبهة التحرير الوطني بعد عديد اللقاءات التي نشطها مع أحزاب ومنظمات جماهيرية والقاعدة النضالية للحزب، وهي اللقاءات التي أعلن فيها صراحة أكثر من مرة، دعم الأفالان لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في أفريل 2014. يذكر أن عدد من سفراء الدول الغربية في مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، شرعت في إطلاق حملة بحث وترقب لهلال الانتخابات الرئاسية بالجزائر، الذي لم يعلن بعد عن مرشح السلطة فيها، كما لم تعلن بعد أحزاب المعارضة الثقيلة إن كانت ستشارك أو تقاطع أو تدعم مرشحا ما.