خصنا المدافع المتألق نصر الدين خوالد وقائد اتحاد العاصمة بحوار عقب نهاية مباراة سوسطارة مع شباب عين الفكرون، التي عادت نتيجتها لصالح الاتحاد بهدف لصفر وأفصح لنا ابن الزيبان عن عدة نقاط تخص بيت الاتحاد والمنتخب الوطني، والموعد المرتقب في 19 نوفمبر بالبليدة برسم إياب الدور الأخير المؤهل لمونديال البرازيل 2014 كلها يكشفها لنا في هذا الحوار. في البداية ما هو تقييمك لأداء فريقك ومردود زملائك في مباراة السلاحف؟ المباراة كانت قوية أمام منافس خلق لنا صعوبات كبيرة المهم أننا حققنا الفوز الذي يقربنا من مقدمة الترتيب، وعن أداء زملائي وأدائي أنا شخصيا فأظن أننا لعبنا كما يجب، وطبقنا تعليمات المدرب كوربيس، صحيح يوجد بعض الهفوات إلا أن هذا شيء عادي في كرة القدم وأتمنى التوفيق لعين الفكرون لأنه يملك تشكيلة شابة قادرة على البروز أكثر في المستقبل. ألا تظن أن الاتحاد يمكنه اللعب على لقب البطولة بالنظر للإمكانات التي توفرها إدارة الرئيس حداد فما سبب تراجع الفريق خصوصا ببولوغين؟ قبل كل شيء لا أحد ينكر أن الاتحاد فريق ألقاب، وبالعودة إلى سوء النتائج فذلك يعود لسوء الحظ فماذا يمكنك أن تفعل في ظل الغيابات التي عانتها التشكيلة في كل مباراة إما بإصابات أو الإيقاف للاعبين وهي غيابات نوعية يمكننا اللعب على البطولة فنحن نملك فريقا متكاملا وعناصر شابة قادرة على رفع التحدي وصنع الفارق في أي لقاء نخوضه. في إطار آخر ما رأيك في المباراة القادمة للخضر أمام بوركينافاسو؟ اللقاء لن يكون سهلا بطبيعة الحال فمنتخب الخصم يملك لاعبين لا يستهان بهم ويلعبون في أقوى البطولات والأندية الأوروبية ويسعون للوصول بدورهم لكأس العالم إلا أننا نملك مدربا محنكا له من الخبرة ما يكفي إضافة إلى لاعبين مميزين يتحلون بالإرادة القوية للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو بلوغ نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014. الناخب الوطني أعاد استدعاء بودبوز وبلفوضيل إلى المنتخب هل ترى أنه قرار صائب؟ أولا هما جزائريان قبل كل شيء ولاعبان من طينة الكبار لهما الشأن الكبير والوزن الثقيل في التشكيلة أما إذا كان قرار حاليلوزيتش صائبا أو لا فلست أنا من يحكم أو يقيم لأنه أدرى بمصلحة المنتخب ويعي جيدا ما يفعله وهو صاحب القرار ولا أحد يتدخل في صلاحياته. هل يطمح خوالد للتواجد ضمن قائمة ال23 ولما لا الدخول كأساسي؟ هذا طموح أي لاعب بالتواجد في قائمة ال23 لاعبا وتشريف ألوان بلده ومسيرته الكروية أنا أسعى لذلك وأسعى للدخول أساسيا ضد منتخب الخيول البوركينابية في البليدة إذا منحني الناخب الوطني هذه الفرصة وشرف ذلك لأني جاهز للقيام بواجبي على أكمل وجه. من حديثك هذا هل أنت توجه رسالة لحاليلوزيتش لخلافة مهدي مصطفى في ظل تراجع مستوى هذا الأخير؟ أنا لا اعتبرها رسالة لكنني أؤكد جاهزيتي ومهدي مصطفى يبقى لاعبا كبيرا أبان عن مستواه الراقي في عدة مناسبات مع محاربي الصحراء من خلال اللقاءات التي خاضها صحيح أنه أخطأ في مباراة الذهاب إلا أننا لا نستطيع الحكم على أي لاعب من خلال مردود لقاء واحد والقول عنه أنه جيد أو سيء ومع هذا إذا منحت الفرصة في خلافته فلن أخيب. في النهاية هل يرى قائد الاتحاد أن الخضر قادرين على الإطاحة ببوركينافاسو والتأهل للمونديال وما السبل اللازمة لذلك؟ قادرون على ذلك بالتأكيد لأننا منتخب له تقليده ولاعبين قادرين على صنع الفارق في أي لحظة بقيادة مدرب كبير مثل البوسني حاليلوزيتش ومفاتيح ذلك تكمن في التركيز العالي في المباراة والتحلي بالإرادة القوية كما يجب عدم استصغار المنافس ومباغتته من أول وهلة وعدم ترك له المساحات للعب وتنظيم صفوفه إضافة أننا نملك محفز قوي وهو جمهورنا الوفي العاشق لمنتخب بلاده كلها عوامل تسمح لنا بتقديم مباراة قوية على جميع الأصعدة وتحقيق التأهل الثاني على التوالي للمونديال.