تلقت أربع عائلات ببلدية براقي الضوء الأخضر من المصالح المعنية بترحيلهم، بعد نتائج التحقيق المتعلق بملفات المقصيين من عملية الترحيل التي أجريت ربيع العام 2010، والخاصة بقاطني الحي القصديري حوش الميهوب ببراقي، الذين استفادوا من سكنات اجتماعية آنذاك. فيما دعا ”المير” المعنيين للتقرب من حظيرة البلدية لاسترجاع أغراضها وأثاثها المودع منذ ذلك الوقت عن طريق محضر قضائي. وأوضح المسؤول الأول عن المجلس الشعبي البلدي لبراقي، مؤخرا، الملابسات التي رافقت عملية إعادة الإسكان التي مست قاطني البيوت القصديرية بحوش الميهوب، والمتعلقة بإقصاء 11 عائلة من هذه العملية، مؤكدا شمول برنامج إسكان شهر أفريل 2010 لكل العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية التي كانت منتشرة بحوش ميهوب والمسجلة ضمن إحصاء العام 2007، والتي تأكد لمصالحهم عدم استفادتها من قبل من سكنات اجتماعية باستثناء 11 عائلة التي تم إقصاؤها من تلك العملية، بعدما خلصت نتائج التحقيق الذي باشرته لجنة نصبتها السلطات المحلية آنذاك، إلا أنها سبق أن استفادت من سكنات اجتماعية في عملية ترحيل سابقة، ولكنها عادت للسكن بذات الموقع الفوضوي بعد ذلك طمعا في الحصول على شقق إضافية، بعد أن قامت ببناء بيوت قصديرية جديدة بحوش الميهوب، مؤكدا ذات المتحدث عدم تقبل هؤلاء لنتائج التحقيق واحتجاجهم بشدة على إقصائهم من عملية الترحيل، خاصة بعد أن تم هدم البيوت الفوضوية الجديدة وإزالة الحي القصديري عن آخره بالتنسيق مع مصالح شرطة العمران، وهو الأمر الذي دفع الدائرة الإدارية لبراقي إلى فتح تحقيق جديد للتأكد من وضعيتها، حيث تفيد نتائج التحقيق الأخير أن 4 عائلات من ضمن ال11 المقصاة فقط التي يحق لها الاستفادة من سكنات اجتماعية خلال العمليات القادمة.