أعربت العائلات المقصاة من السكنات الاجتماعية التي تم منحها للمستفيدين ضمن عملية الترحيل الأخيرة التي باشرتها مصالح الولاية بحوش الميهوب في براقي، عن تذمرها الشديد وناشدت السلطات المعنية الفصل في قضيتها والإسراع في دراسة ملفاتها، ملحين على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق للتحري في قائمة المستفيدين من السكنات الذين وصفوهم بغير الشرعيين. ويقول السكان إن السلطات المحلية اضطرتهم للخروج من البيوت القصديرية وقامت بهدم سكناتهم ووعدتهم بالترحيل، وهو الأمل الذي تعيش عليه هذه العائلات لانتشالها من المعاناة التي يحيونها في العراء. وحسب ما أوضحه لنا ممثلون عن العائلات المقصاة في زيارة قادتهم إلى ”الفجر”، فإنه لم يتم ترحيلهم رغم أن عملية الإحصاء شملتهم وقدموا ملفات كاملة تحتوي على الوثائق اللازمة من سندات الإحصاء إلى شهادة الإقامة ووصولات رقم البيت القصديري، غير أنهم لم يستفيدوا من مسكن محترم، حيث أن هناك من فاقت مدة إقامته بالبيت القصديري ربع قرن، لذا فهم يطالبون بضرورة التدخل وإيجاد حل لهم وترحيلهم إلى سكن اجتماعي محترم يؤويهم، خاصة أنهم في وضع مأساوي.