ازال سكان بلدية تابلاط، الواقعة أقصى شرق المدية على مسافة 120 كلم، بالدرجة الأولى، وأصحاب حافلات نقل المسافرين، ينتظرون مشروع إنجاز محطة برية لنقل المسافرين، حيث تفتقر هذه الأخيرة إلى محطة مهيأة رغم كثرة عدد الحافلات التي تعمل بين تابلاط والبلديات المجاورة وحتى خارج الولاية، نحو بلدية ڤرومة بالبويرة ومدينة الأربعاء بالبليدة. واجتهدت البلدية في تخصيص مواقف لأصحاب حافلات نقل المسافرين، إذ تم تعين ثلاث نقاط، الأولى تربط بين مدينة تابلاط والبلديات والقرى المجاورة لها، على غرار الرصفة واللبابدة وبلديات مزغنة والعزيزية وقرومة بالبويرة. في حين تم تخصيص النقطة الثانية بين مدينة تابلاط ومدينة الأربعاء بولاية البليدة، والنقطة الثالثة بين تابلاط وبلدية العيساوية، إذ يستحيل أن تجمع كل الخطوط نظرا لضيق المكان ومن جهة أخري تفتقر تلك الخطوط إلى كل أسباب الراحة.. فلا مواقف محمية من أشعة الشمس ولا مراحيض عمومية. ونتيجة لكل هذا يطالب السكان بإنجاز محطة برية عصرية، والتي يعتبر وجودها أكثر من ضروري في ظل تزايد حركة المسافرين، خاصة أن تابلاط من أكبر مدن ولاية المدية. ونفس الحال ينطبق على بلديات الجهة الشرقية، فالمدية في هذا المجال تبقى بعيدة كل البعد عما يتطلع إليه المسافرون.