لا تزال بلدية تابلاط بأقصى ولاية المدية، بحاجة ماسة إلى محطة قارة لنقل المسافرين سواء بالنسبة للنقل ما بين المناطق الريفية ومقر البلدية أو بالنسبة للبلديات التابعة لدائرة تابلاط، كالحوضان، والعيساوية، ومزغنة، والعزيزية، على مستوى الطريق الوطني رقم 1، وكذا بالنسبة للخطوط الرابطة بين تابلاط وأربعاء بني موسى بالبليدة، عاصمة ولاية المدية، وحسب بعض مواطني البلدية الذين تحدثنا إليهم فإنهم أبدوا تذمرهم الشديد بسبب انعدام محطة خاصة لنقل المسافرين، ما جعلهم يوميا يعانون التنقل بين المواقف المنتشرة عبر شوارع المدينة· حسب المواطنين المترددين على هذه الأماكن من أجل التنقل فإن هذه الوضعية ليست وليدة اليوم بل هي قائمة منذ عدة سنوات، تتوقف مركبات لنقل المسافرين المتجهة إلى الولايات المجاورة في شارع عام بأعلى وسط المدينة، أما حافلات النقل الأخرى المتجهة نحو المداشر والقرى فيوجد بأسفل جنوبالمدينة، ما يتسبب في عرقلة حركة المرور بمدخل حي ( أش·أل·أم·)، ناهيك عن تسببها في وقوع حوادث بفعل التوقف العشوائي لعشرات الحافلات الخاصة بالنقل الحضري وشبه الحضري في ظل غياب محطة مهيئة، وحسب المعلومات المتطابقة من عين المكان وملاحظتنا، فإنه ورغم المراسلات العديدة للجهات الوصية المتمثلة في مديرية النقل على وجه الخصوص، غير أنها لم تجد طريقها إلى الحل النهائي ولو بالجهة الجنوبيةالشرقية من المنطقة الحضرية· وما تجدر الإشارة إليه، فإن التوقفات العشوائية ساهمت في تشويه منظر الحي المحاذي لهذا الموقف المؤدي إلى وسط المدينة وكذا المؤسسات التربوية، نتيجة تراكم الأتربة والأوحال، بعجلات الحافلات التي تجرها عند دخولها وخروجها إلى ومن المحطة، إضافة إلى فوضى التنقل غير المنظم للحافلات، الذي صعب من حركة المرور للسيارات والراجلين على حد سواء، وحسب هؤلاء دائما فإن مشكل تحول الأتربة والأوحال أدى إلى غبار خانق للمترددين على هذه المواقف قصد التنقل ما زاد الأمور تعقيدا، وعليه يطالب المواطنون بضرورة تهيئة محطة تتوفر على كل المقاييس المعمول بها في مثل هذه المرافق الضرورية، من أمن ونظافة ومساحة كافية لركن الحافلات·