كشفت مصادر مقربة من حركة النهضة ل”الفجر”، أن فكرة تجميع المعارضة من أجل الخروج بمرشح توافقي بإمكانه التصدي لمرشح السلطة، لا تزال قائمة رغم كل المعطيات، وأكدت أن تراجع الشريك حمس لا يعني فشل المبادرة، وأن قرارات عبد الرزاق مقري لا تخص إلا حزبه، وأشارت إلى أن مقري كان يريد الترشح باسم الحزب ويستعين بأحزاب أخرى لتزكيته، وهي الفكرة التي ترفضها جميع الأحزاب. تتمسك أحزاب مجموعة ال14+2 بقرار دخول الرئاسيات المقبلة بمرشح إجماع يمثل مختلف الاتجاهات السياسية الفاعلة، حيث أكد مصدر من حركة النهضة ل”الفجر”، أنه يتم العمل على توسيع أرضية النقاش التي تمكن من تحديد المحاور الكبرى التي يجب أن يتفق عليها جميع الأحزاب لتوحيد الرؤى والتمكن من اختيار الشخصية المناسبة. ولم يستبعد المصدر وقوع الاختيار على شخصية غير متحزبة أو ما يسمى ”تكنوقراط” لتمثيل المعارضة، كما يمكن الاتفاق على تزكية إحدى الشخصيات التي يدور الحديث حول إمكانية دخولها معترك الرئاسيات.