يعتبر موقع الاتحاد العالمي لكرة القدم الفيفا أن منتخب الخيول البوركينابية سيحقق إنجازا كبيرا وسيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، في حال فاز على المنتخب الوطني الجزائري في مباراة 19 نوفمبر وتأهله لمونديال بلاد السامبا 2014، والتي ستكون أول مرة في تاريخ هذا البلد وسابقة للكرة البوركينابية، خصوصا وأن محاربي الصحراء لم يتذوقوا طعم الخسارة على أرضية ميدان مصطفى تشاكر في 21 مواجهة خاضتها كتيبة البوسني حاليلوزيتش، الذي يسعى للوصول بمنتخب الأفناك إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي وصناعة أفراح الشعب الجزائري، بعد أن سبقه إلى ذلك شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان في موقعة أم درمان الشهيرة أمام الفراعنة في 2010. وقد سبق لمنتخب بوركينافاسو أن فرض تعادلا على الخضر بنتيجة هدفين في كل شبكة في مباراة ودية جمعت المنتخبين في وقت سابق بالبليدة. وفي ذات السياق، ترى هيئة السويسري بلاتير أن مباراة الخضر والمنتخب البوركينابي هي الأهم في مباريات الفصل بالقارة الإفريقية نظرا لطبيعتها وتكافؤ قوة كلا المنتخبين. وأضاف ذات الموقع أن المنتخب الأفريقي الوحيد الذي تأهل بلقاء فاصل في النسخة الماضية لكأس العالم أمام المنتخب المصري، سيسعى بالتأكيد لإعادة سيناريو أم درمان إلى الأذهان والرمي بكل ثقله لتحقيق الأهم في هذه المواجهة، وتدارك تأخره بفارق هدف بما أن مباراة الذهاب عادت لصالح رفقاء بيترويبا بنتيجة 3-2 بواغادوغو.