يوما عجزا للضحية، 5 طعنات، كنت أنوي الزواج بها، انتقاما لشرف شقيقتنا، والدتها كانت تعلم بذلك، تعرفت عليها مدة شهر.. هي عبارات ذكرت بكثرة في قضية الضرب والجرح العمدي التي توبع فيها شقيقان وصديق لهما، بعد أن قاموا بغرز جسد الضحية بسكاكينهم بمنطقة بئر خادم انتقاما لشرفهم، حيث أصابوه في مناطق متعددة من جسده. هي طعنات كادت تودي بحياة شاب في العقد الثاني من العمر، هذا الأخيرالذي كان على علاقة بشقيقة المتهمين السالفي الذكر، والذي صرح في جلسة المحاكمة أنه كان ينوي خطبتها وأن والدتها ووالدته على علم بالموضوع، مصرحا لهما أنه لم يلتق بها يوما على إنفراد وإنما علاقته بها اقتصرت على محادثات عبر الهاتف النقال. وبعد أن علم شقيقاها قررا الإنتقام منه بطعنه عدة مرات على مستوى صدره ورجليه، مسببين له عجزا قدره الطبيب الشرعي ب20 يوما. في حين أنكر جميع المتهمين ما نسب إليهم من تهم، حيث جاء في مجمل تصريحاتهم أن شقيقتهم هذه تعرضت للتحرش عبر الهاتف من قبل الضحية، وعندما ضاق ذرعها منه قررت أن تشتكيه لأخيها الذي راح ليطلب منه التوقف عن ذلك، وعندما شتمه بوالدته قام بضربه بقضيب حديدي. وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلانية من أقوال إلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة لكل واحد من المتهمين.