مثل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقليعة ”صقال” يدعى ”ك.ن”، 33 سنة، لمتابعته بجنحة خيانة الأمانة إضرارا بالضحية ”و.ي”. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 22 أوت الفارط، عندما تقدم الضحية من امام مصالح أمن الدويرة جنوبي غرب العاصمة، من أجل تقييد شكوى ضد المتهم، مصرحا في معرضها أنه ترك سيارته من نوع ”فولسفاڤن” عند المشتكى منه بغرض إصلاحها، بينما منحه مبلغا تسبيقيا قدره 33 ألف دج، ولما عاد لاسترجاع سيارته اتضح له أن ”الطولي” غيّر المحل، فقام بالاتصال به هاتفيا إلا أن الأخير لم يرد عليه. وبعد تحرياته الخاصة اكتشف أن مركبته توجد في محل ميكانيكي ببوفاريك، أين تم انتقال مصالح الامن إلى عين المكان، حيث وجدت السيارة محل البحث، وبعد استفسار مالك المحل أكد أن المسمى ”ك.ن” باعه السيارة بمبلغ 20 ألف دج بعدما أوهمه أنها مركبته. وبعد عملية البحث تم توقيف المتهم. وخلال المحاكمة حاول هذا الأخير التنصل من جريمته بكل الطرق، غير أن مواجهته بالضحية والشاهد”ع.ع” جعلته يعترف ويثبت تورطه في القضية.وعليه التمس وكيل الجمهورية عقابه ب3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية. وبعد المداولات قضت المحكمة عقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دج وتعويض قدره 50 ألف دج للضحية.