أكد المدافع الدولي السابق مراد سلاطني أن التأهل الذي حققه المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل جاء بشق الأنفس وأن مقابلة أول أمس أمام المنتخب البوركينابي لعبت تحت ضغط كبير لا يختلف كثيرا عن مباراة المنتخب المصري سنة 2009، لأن أغلب العناصر الوطنية لا تملك الخبرة الكافية في مثل هذه اللقاءات باستثناء الثنائي بوڤرة وحسان يبدة، إلا أن سلاطني قال أن هذا الثنائي أعطى الدعم الكبير لزملائه بالنصائح الموجهة لهم، وأشار اللاعب المشارك في الكان 1996 أنه أعجب بالخيارات التي وضعها الكوتش فاهيد بإقحامه غولام، خوالد، براهيمي ولحسن كأساسيين، مشيرا أنه كان يعي تماما ما يفعل رغم الأخطاء التي وقع فيها الفريق بسبب الضغط المفروض على اللاعبين. وبخصوص المستقبل الذي ينتظر التشكيلة الوطنية في جميع المنافسات وليس فقط في مونديال البرازيل القادم، قال مدرب اتحاد عين البيضاء أنه جد متفائل بعودة الفريق إلى مستواه المعهود ويجب أن نقيس الأداء المخيب في مباراة أول أمس للحكم على التشكيلة، كما قال سلاطني أن التركيبة الحالية ستتحرر من الضغط وستلعب أحلى مشوار للخضر في المونديال، لأن مقابلة بوركينافاسو كانت جد خاصة وفاصلة، وأن الخصم كان أقوى من الخضر سيما من الناحية التنظيمية. وبخصوص العارضة الفنية للخضر، قال سلاطني أن بقاء الكوتش فاهيد لا نقاش فيه بما أن هذا المدرب حقق أحلى مشوار مع التشكيلة الوطنية ويستطيع أن يغير كل شيء بخياراته الصائبة، وأشار سلاطني أن تهديدات الكوتش فاهيد بالرحيل كانت بسبب تهجم بعض الأطراف عليه، واللقطة الأخيرة حينما شاهدنا الحاج روراوة يتعانق بالبكاء مع المدرب الوطني ستشفع ببقاء الناخب البوسني الذي أصبح يحب الجزائر كثيرا وتعلق بأنصار الخضر الذين أشادوا كثيرا بحنكته وخبرته في الميادين.