يرى الظهير الدولي السابق ياسين سلاطني أن مهمة المنتخب الوطني اليوم صعبة جدا وتتطلب تركيزا عاليا من رفقاء تايدر من أجل تحقيق حلم التأهل لمونديال البرازيل وهذا قياسا بقوة الخصم البوركينابي الذي. حسبه. سينتهج خطة 4-5-1 في محاولة منه لحصر المباراة في وسط الميدان والاكتفاء بالهجمات السريعة المضادة. وشدد سلاطني على ضرورة يقظة الدفاع المطالب بتقليل الأخطاء والتخلص من السذاجة التي دفعنا ثمنها ”كاش”. كما قال. في مباراة الذهاب... ولم يخف ذات المتحدث ثقته الكبيرة في خيارات الكوتش فاهيد. مؤكدا أنه لا مكانة لخوالد أو حشود وأنه يفضل المحافظة على استقرار التشكيل الأساسي لدرجة أنه قال أن سليماني يجب أن يكون أساسيا حتى قبل بلفوضيل وأن مصباح برزانته قادر أن يقدم مردودا أحسن بكثير مما قد يقدمه غولام، لكون الأول يميل للعب في الدفاع بينما الثاني يغامر في الهجوم وكثيرا ما يترك مكانه شاغرا، وهو ما قد يمنح فرصة للخيول البوركينابية، لكنه في المقابل أبدى ثقته في النخبة الوطنية التي، حسبه، لن تضيع فرصة التأهل لأكبر محفل عالمي، وتكهن بنتيجة 2-0 لصالح الخضر، واستبعد أن يكرر التحكيم في مباراة اليوم كوارث ما قام به التحكيم في موقعة الذهاب. وعاد سلاطني بذاكرته 14 سنة إلى الوراء وبالضبط لمباراة منتخبنا في ليبيريا في تصفيات الكان 2000 ووقتها حكم المباراة احتسب هدفا لرفقاء المستر جورج ويا، رغم أن الكرة اصطدمت فقط في الشبكة الجانبية، ومن حسن الحظ أنه تراجع بعد ذلك، واعترف سلاطني أنه راوغ حكم ذلك اللقاء الذي أشهر بطاقة صفراء في وجه زميله حدو مولاي الذي ارتكب بعد ذلك خطأ ثانيا يستحق الإنذار ما جعله يسارع للارتماء على حدو لمغالطة الحكم، وهو ما حدث، حيث أشهر في وجهه البطاقة الصفراء التي أنقذت المدافع الوهراني من الطرد، وهي أمور قال عنها محدثنا أنها لا تحدث إلا في إفريقيا.