أقدم صبيحة أمس الاربعاء العشرات من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب بصفوف الجيش الوطني الشعبي للفترة الممتدة ما بين 1995 و1999 على الاعتصام أمام مقر ولاية البويرة، وذلك من أجل المطالبة يمنحهم حقوقهم المهضومة، رافعين شعار ” نحن على العهد باقون وبمطالبنا متشبثون وبنضالنا مستمرون”. المعتصمون اجتمعوا بساحة الوئام المحاذية لدار الثقافة علي زعموم، اين طالبوا بضرورة تدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك من أجل ”رد الاعتبار لهم وتقدير السلطة لنضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة في وقت العشرية السوداء، وكذا الاستفادة من قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني ومنحهم تعويضات معنوية ومادية خاصة بأفراد التعبئة الإحتياطيين حسب وعود قيادة الجيش مع ضرورة إصدار نص أو قانون المنحة الشهرية والتعهد بالتكفل الصحي وضمان الأولوية في السكن والعمل”. ويطالب العمال أيضا ب”تسوية الضمان الإجتماعي تجسيدا للتعليمة رقم 188/ن.ع.5/1995، وكذا توفير الحق في التقاعد بمعادلة 3 سنوات خدمة وطنية زائد 12 سنة ضمان على التقاعد، والاستفادة من رخص الاستغلال المختلفة وبطاقة الاولوية وكذا تطبيق اللائحة التي نصت عليها عدة مزايا لأفراد التعبئة بعد أداء الواجب الوطني دون التفريط في مطلب اصدار نص القانون الاساسي لأفراد التعبئة في المرسوم الرئاسي بالجريدة الرسمية ”، وغيرها من المطالب التي يأملون تحقيقها على أرض الواقع خاصة وأنهم ”عاشوا خلال فترة التعبئة ظروفا جد صعبة ومنهم من أصبح يعاني أمراضا مزمنة بسببها”.