تعتبر قافلة ”أميال من الابتسامات” أول قافلة لكسر الحصار تصل غزة منذ عزل مرسي، حيث جاء عبرها متضامنون أجانب وعرب وصلت إلى القطاع حاملة معها مساعدات إنسانية وطبية لقطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ سبع سنوات، وتتكون القافلة من رؤساء وفود من الجزائر وبريطانيا وليبيا وماليزيا والأردن وبلجيكا والسويد. وأصبحت قوافل كسر الحصار ظاهرة عقب فرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة في العام 2007، وكان أبرزها القوافل التي أتت عبر البحر المتوسط، وتوقف قدومها عبر البحر واستمر عبر معبر رفح البري فقط عقب الهجوم الإسرائيلي على سفن ”أسطول الحرية” في عرض البحر وقتل تسعة متضامنين أتراك في الحادي والثلاثين من ماي 2010.