ثمن مدرب شبيبة القبائل عزالدين أيت جودي التعادل الثمين الذي عاد به فريقه أول أمس من ملعب أول نوفمبر بالحراش عندما فرضوا التعادل السلبي على الاتحاد المحلي لحساب الجولة الثانية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي النتيجة التي مكنت الفريق من البقاء ضمن كوكبة الريادة مناصفة مع وفاق سطيف واتحاد العاصمة. وقال أيت جودي في تصريح له بعد نهاية المواجهة، أن اللاعبين مشكورون على المجهودات التي قاموا بها طيلة 90 دقيقة، مؤكدا أن الفريق حقق المهم رغم أن أشباله على حد قوله كانوا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث، لو تمت ترجمة كامل الفرص المتاحة في إشارة إلى الأهداف التي أضاعها هداف الفريق إيبوسي الذي فوت على فريقه فرصة تحقيق الفوز. وبالرغم من أن مدرب الكناري نوه بالأداء والمردود الذي قدمه زملاء عسلة، إلا أن هذا لم يمنع أيت جودي من إبداء امتعاضه من نقص الفعالية لدى لاعبيه، وهو ما جعله يطالب عناصره بالانتفاضة خلال المواجهة المقبلة أمام مولودية بجاية بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو التي تعد محطة حاسمة للفريق للتتويج باللقب الشتوي. حناشي مستاء من مسيري الحراش بسبب أنصار الكناري ورغم تأكيد الرجل القوي في شبيبة القبائل محند شريف حناشي على العلاقة الطيبة التي تسود دائما مواجهات الكناري أمام اتحاد الحراش، إلا أن الوضعية التي عاشها اأصار الشبيبة بملعب أول نوفمبر والذين لم يسعفهم الحظ في مشاهدة فريقهم في المدرجات، جعل الرئيس القبائلي يبدي استياءه من إدارة الصفراء، إذ أن حوالي 200 مناصر من الشبيبة اضطروا لمشاهدة فريقهم من خلف قضبان الملعب بدل المدرجات، وهو ما أثار حفيظة حناشي الذي تأسف لخرجة مسؤولي الاتحاد الذين كانوا، بحسبه، يلقون استقبالا مميزا شأنهم شأن أنصار الصفراء عندما ينتنلون مع فريقهم إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.