يواصل فريق مولودية الجزائر النحضيرات عن كثب تحسبا للمواجهة القادمة، التي سيستقبل فيها رفقاء جاليت فريق شبيبة الساورة على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، لحساب الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدرجة الأولى المحترفة. وهي المواجهة التي يريدها المدرب الجديد للمولودية فؤاد بوعلي بمثابة الانطلاقة الجديدة للفريق بعدما خسر الرهان في أول اختبار السبت الماضي في بجاية أمام المولودية المحلية. وتحسبا لمواجهة ممثل الكرة في الجنوب، قرر المدرب بوعلي إعادة النظر في التشكيلة على اعتبار أنه لم يكن أمامه الوقت الكافي لإحداث تغييرات كبرى في مواجهة مولودية بجاية. وطالب المدرب الجديد للعميد خلال حصة الاستئناف مع لاعبيه بضرورة نسيان الخسارة في بجاية والتركيز على ما ينتظرهم في الجولة القادمة، مركزا على الجانب النفسي من أجل رفع معنوياتهم وشحنهم من الناحية النفسية على تجديد العهد مع الانتصارات، كما تحدث أيضا مع اللاعبين الاحتياطيين وطمانهم أنه سيمنح الفرصة لكل اللاعبين دون استثناء بداية من اللقاء القادم ضد شبيبة الساورة والذي سيعرف دخول عناصر جديدة، خاصة وأنه خرج غير راض عن أداء بعض العناصر، خاصة المهاجمين، ويريد بوعلي تحويل كل من سامي ياشير ومصطفى جاليت وحتى الحاج بوقش إلى كرسي الاحتياط مقابل إشراك عناصر أخرى على غرار رضا سايح ونبيل يعلاوي، إضافة إلى مومن وداود. في حين حظي الحارس جميلي بثقة المدرب الجديد رغم الانتقادات التي وجهت له بشأن الهدف الذي تلقاه في بجاية. هذا وقد بدا رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة في قمة التأثر بالهزيمة الثانية على التوالي التي عاد بها الفريق من بجاية. وقال أن إدارة فريقه تراهن كثيرا على فترة التحويلات الشتوية، ويأمل بوملة في استعادة الحارس شاوشي ورفع العقوبة عنه للتعاقد معه من جديد، بينما وضعت إدارة النادي في المفكّرة الحارس رايس مبولحي في حال عدم عفو الاتحادية عن فوزي شاوشي، خاصة وأن مبولحي يريد مغادرة سيسكا صوفيا البلغاري. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل فيه المناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد استقبال السير الذاتية للاعبين أجانب على أمل اختيار الاأسن في الميركاتو التشوي. ويدور الحديث في أروقة المولودية عن لاعب غيني وآخر كامروني سيخضعان للتجارب.