دعت منظمات وممثلي فعاليات المجتمع المدني لولايتي العاصمة وتيزي وزو، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، لإعلان ترشحه لرئاسيات 2014، لأن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب رجلا مثله ليقود البلاد والعباد، وناشد ممثلو المجتمع المدني لولاية العاصمة، في بيان تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، على بن فليس، إعلان ترشحه، لأنه القادر على خدمة البلاد، لتفانيه في عمله طوال مشواره المهني والسياسي، وأضاف البيان أن نداء الترشح بعيد عن الحسابات الضيقة ولا ينتقص من شأن الآخرين، كما جاء بعد مشاورات اتسمت بروح المسؤولية والواجب الوطني، وتابع أن بن فليس ابن شهيد تهون عنده المزايا والمناصب عندما يتعلق الأمر بالوطن. وتحدث البيان عن المزايا والخصال إلى دفعت لمساندته ودعوته لدخول سباق الرئاسيات، بالقول إنه ”كنت وما زالت رمز لنظافة اليد، ونحيي فيك حلمك بجزائر متطورة مزدهرة وأمنة ومستقرة تسود فيها العدالة الاجتماعية بين كافة أبنائها ومبدأ تكافؤ الفرص عند رجل يؤمن أن الواجب يقابله الحق، وفق قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب”. واعترفت تنسيقية لجان المساندة والمجتمع المدني للعاصمة، أن ”المهمة صعبة والطريق شاق لكن النجاح سيكون حليفك، وأن الرغبة في ترشح بن فليس دافعها حب الجزائر والبحث على المصلحة العليا للبلاد للحفاظ على الوحدة ولم الشمل واستكمال معركة البناء والتشييد”. ف. ز. حمادي
قالت إنها لم تكلف مقري للاتصال برئيس الحكومة الأسبق المعارضة تنتظر ترشح بن فليس للفصل في موقفها من الرئاسيات تنتظر المعارضة التي تضم أكثر من 19 حزبا سياسيا وشخصية وطنية، دخول رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، سباق الرئاسيات رسميا، لتحديد موقفها بخصوص دعمه ليكون رجل التوافق أم لا، بناء على المشاورات ومدى قابليته للموافقة على الأرضية التي تعتمدها، مؤكدة أن أولوياتها حاليا انتزاع ضمانات لإجراء انتخابات شفافة، وفندت قيادات من المعارضة فشل أي محادثات مع رئيس الحكومة الأسبق الذي يعتزم إعلان ترشحه الشهر الداخل، بخصوص الانضمام إلى مبادرتهم وإمكانية أن يكون مرشح التوافق الوطني في حال أبدى وافق على الأرضية، مشيرة إلى أن المسألة لم تطرح أصلا لأنها تنتظر ترشحه، بعدها تقوم بسلسلة من المشاورات، لتناقش قيادات المبادرة المسألة. وأفادت مصادرنا أن إعلان ثلاث قيادات من مجموعة 14 التي توسعت مؤخرا إلى 19 طيفا، ترشحها لموعد أفريل 2014، لا يعني فشل مساعي البحث عن رجل إجماع تكون له حظوظ الفوز، خاصة وأن المعركة ستكون كبيرة في حال ما ثبت أن الرئيس بوتفليقة سيترشح لعهدة رابعة، بدليل ما قاله مقري حول استعداده للتنازل عن الترشح. وفي رد على سؤال حول الاتصالات التي أجراها الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مع الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، وعدم تحمس بن فليس رغم تشجيعه للمبادرة، كما ورد على لسان مقري في إحدى لقاءاته الصحفية، قالت مصادرنا أن الاتصالات كانت مبادرة فردية من مقري، ولم يكلف احد الرجل الأول في حمس، وأن اللقاءات الفردية لم تقتصر فقط على مقري بل عدد من الشخصيات نظرا للعلاقات المتميزة والأخوية التي تجمعه مع الجميع، والتي بنتها العهدة التشريعية 1997 -2002، بفضل تواصله مع الجميع سواء في السلطة أو المعارضة، وحتى بعد ترأسه للحكومة. من جهة أخرى قال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، عباس مخاليف، أن الحديث عن إجماع داخل الأفالان لدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة ضرب من الخيال، ولا يمكن القفز على الحقائق، وتابع أن ”هناك انقسام كبير داخل اللجنة المركزية، والدليل الصراعات بين سعداني وأعضاء اللجنة المركزية ممن يرفضون توظيفهم لخدمة أجندات خاصة”، موضحا أن هناك تيار قوي داخل الأفالان يدعم الأمين العام الأسبق، علي بن فليس، وسيقودون معركة شرسة حتى في حال ترشح بوتفليقة، و”سيراهنون على الشعب وشفافية الانتخابات”، وشدد أنه ”سنقود معركة شرسة ولا نريد أن يسرقوا منا صوتا حلالا وأن يمنح لنا صوتا حراما”.