أشاد الرئيس التشادي إدريس دبيي بجهود محمد بن شمباس المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم مؤكدا دعم تشاد وتعاونها في عملية الوساطة المشتركة وأكد الرئيس التشادي أن "السلام بدارفور يعد أمرا أساسيا للأمن الإقليمي" مشيرا إلى ما يحدثه الصراع من آثار اجتماعية واقتصادية وصفها ب "الخطيرة"على تشاد وقال - بيان صحفي صادر من بعثة "اليوناميد" اليوم الثلاثاء - إن الرئيس دبيي أبلغ الدكتور محمد بن شمباس لدى لقائه معه بالعاصمة التشادية أنجمينا في إطار مساعيه لحشد الدعم الإقليمي لعملية السلام في دارفور - ب"ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور أكبر في العملية السلمية بالإقليم , وأن يوجه الحركات غير الموقعة للانخراط في التفاوض والحوار" وأعرب الرئيس التشادي, عن أمله في أن يتحسن الوضع الأمني في دارفور والعمل على تشجيع عودة اللاجئين في تشاد إلى دولتهم وإلى عودة النازحين إلى ديارهم وذكر البيان الصحفي أن بن شمباس قد أطلع الرئيس التشادي على الوضع الأمني في دارفور, وعلى الهجوم الذي وقع في اليوم الذي سبق زيارة بن شمباس إلى أنجمينا وخلف مقتل أحد جنود حفظ السلام الروانديين من قبل عناصر مجهولة الهوية وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مجددا "الحاجة إلى سلام مستدام لإنهاء هذا الصراع المرير" كما طلب بن شمباس, دعم الرئيس ديبي من أجل إلحاق الحركات غير الموقعة بركب عملية السلام في درافور. وكان المبعوث الخاص رئيس الوساطة المشتركة للعملية السلمية بدارفور , قد قام مؤخرا بزيارة إلى جمهورية جنوب السودان في إطار جولة لدول الجوار تهدف إلى تأكيد أهمية التعاون الإقليمي في تسوية الصراع في دارفور ليس فقط من أجل أهل دارفور ولكن أيضا لتعزيز السلام والاستقرار في الإقليم بأكمله.