تسجل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، حضورها لأولّ مرّة، بسوق دبي السينمائي المنظم في إطار فعاليات الطبعة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تنطلق في ال6 وتدوم حتى ال14 ديسمبر المقبل، وسط مشاركة أهم الأفلام العربية في مختلف الفئات الطويلة والقصيرة والوثائقية، أبرزها “سلم إلى دمشق” للمخرج محمد ملص، و”مي فير الصيف” للفلسطينية شيرين دعيبس، و”سرير الأسرار” للمغربي جيلالي فرحاتي وغيرها، بهدف ترويج ودعم السينما الجزائرية. تعمل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك” على اتباع منهجها واستراتيجيتها القائمة على ترويج ودعم الفن السابع الجزائري على المستوى الإقليمي والدولي، وبالتالي سيكون لها فضاء خاص في سوق دبي السينمائي الذي يتزامن استحداثه والطبعة العاشرة لهذا المهرجان الدولي. حيث يسعى هذا الفضاء إلى التعريف بآخر الأفلام الوطنية المنتجة من خلال دعم وزارة الثقافة الجزائرية وصندوق دعم السينما والوكالة ذاتها. باعتبار أنّ “سوق دبي السينمائي”، يعتبر المؤسسة الوحيدة في الشرق الأوسط المكرسة لتطوير الأفلام وإنتاجها وتوزيعها. وإذ تنعقد فعالياته بالتزامن مع المهرجان، فإنه يشكل المنفذ الوحيد إلى برنامج تحفيزي يضم مبادرات سينمائية تشمل دورة حياة الفيلم بأكملها. كما تعدّ هذه السوق الوجهة المفضلة لاكتشاف أفضل ما تمخّضت عنه السينما العربية والعالمية من خلال ما عمد إلى إطلاقه لعديد المبادرات الرائدة للتعريف بالمخرجين العرب وتقديم الدعم إليهم. وفي هذا الإطار تدخل الجزائر غمار المنافسة الرسمية لفعاليات الطبعة العشرة لمهرجان دبي السينمائي، بأربعة أعمال سينمائية ستتنافس على الجائزة الكبرى “المهر الذهبي”، وهي الفيلم الروائي الطويل الموسوم ب “الدليل”، للمخرج عمور حكار صاحب أول فيلم طويل بعنوان “البيت الأصفر” المنتج سنة 2006، وكذا فيلم وثائقي للمخرجة نادية أنادر تحت عنوان “جذور ورجال”، إلى جانب وثائقي آخر لمخرجه عبد النور زحزاح يحمل عنوان “الواد، الواد”، بالإضافة إلى مشاركة المخرجة ناريمان ماري بن عمار في المنافسة الرسمية بعمل سينمائي وسمته ب”لوبيا حمراء”. في سياق ذي صلة تم اختيار تسعة أفلام جزائرية ضمن قائمة “أفضل “فيلم عربي وذلك في القائمة التي أصدرتها مؤسسة مهرجان دبي قبل أيام قليلة فقط، ضمت أفضل 100 فيلم عربي خلال القرن الماضي، حيث احتل فيها الفيلم الشهير المعنون ب “وقائع سنين الجمر”، للمخرج الجزائري لخضر حامينة المركز الثالث.