تشارك الجزائر بأربعة أعمال سينمائية في الدورة العاشرة لمهرجان دبي الدولي السينمائي، ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل «الدليل» للمخرج عمور حكار، وثلاثة أفلام وثائقية هي؛ «الواد الواد» لعبد النور زحزاح، «جذور ورجال» لدليلة انادر و»لوبيا حمراء» لنريمان ماري بن عمار، وستجري الطبعة بين 6 و14 ديسمبر الداخل. أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحر هذا الأسبوع، أن الدورة العاشرة ستعرض 147 فيلما روائيا وقصيرا ووثائقيا، ويمثل الجزائر في هذه التظاهرة أربعة أعمال سينمائية لنيل جائزة «المهر الذهبي». تمثل الأفلام المشاركة 57 دولة ناطقة ب43 لغة، لمخرجين لهم تاريخهم السينمائي، إلى جانب شباب صاعدين، وسيتم على مدار أيام المهرجان التسعة عرض مائة فيلم من العالم العربي ضمن جهود المهرجان لدعم صناعة السينما العربية، وتعزيز مكانتها على الصعيد السينمائي العالمي، كما أصدرت مؤسسة المهرجان قائمة تضم أفضل مائة فيلم عربي، ضمت تسعة أفلام جزائرية؛ في صدارتها فيلم «وقائع سنين الجمر» للمخرج لخضر حمينة الذي ظفر بالمرتبة الثالثة في هذه اللائحة، في حين تحصل فيلم «إسكندرية» من إخراج يوسف شاهين وإنتاج جزائري على المرتبة 15. وتحصل فيلم «ريح الأوراس» للمخرج لخضر حمينة على المرتبة 27، بينما ظفر فيلم «عمر قتلاتو» للمخرج مرزاق علواش بالمرتبة 29، أما فيلم «العصفور» للمخرج يوسف شاهين وإنتاج جزائري فظفر بالمرتبة 30.وتحصل فيلم «أنديجان» لرشيد بوشارب على المرتبة 56، في حين فاز فيلم «القلعة» لمحمد شويخ بالمرتبة 82، بينما ظفر فيلم «مسخرة» للياس سالم بالمرتبة 85، أما فيلم «باب الواد سيتي» لمرزاق علواش، فتحصل على المرتبة 96. للإشارة، أخرج عمور حكار عدة أفلام، من بينها الفيلم القصير «علمني العد حتى اللانهاية»، بينما كان فيلمه الروائي الطويل مشتركا مع بيار لوب راجو وسيلفي فيننس بعنوان «طقس سيء من الهولوجين»، كما أنجز فيلما وثائقيا بعنوان «تيمقاد، الحب في قلب الأوراس»، أما فيلمه الروائي الطويل الأول فيتمثل في «البيت الأصفر»، في المقابل، شارك المخرج في مسابقة «المهر العربي» في الدورة الرابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. كما قدّم بمشاركة مارينا فلادي وسميرغوسمي فيلم «بضعة أيام من الراحة»، إضافة إلى فيلم «هدية من موسى» 2011. أما عبد النور زحزاح، ابن مدينة البليدة ولد وتربى فيها (1973) قبل أن يلتحق بالجزائر العاصمة، حيث درس علوم الإعلام والاتصال، فأخرج أول فيلم وثائقي له عام 2002 حول شخصية «فرانس فانون: ذاكرة المنفى»، ثم «تحت الشمس الحارقة» في 2005، وبعدها فيلمه القصير «قراقوز» (2010) الذي حاز على تتويجات عديدة، إضافة إلى فيلم«واد، واد». في المقابل، وفي بادرة أولى من نوعها، تشارك الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بسوق دبي السينمائي لمهرجان دبي، حيث سيكون للوكالة فضاء خاص بالسوق الذي يواكب الطبعة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي، بهدف ترويج ودعم السينما الجزائرية. يسعى هذا الفضاء إلى تقديم والتعريف بآخر الأفلام الوطنية المنتجة من خلال دعم وزارة الثقافة «صندوق دعم السينما» والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، كما تشكل سوق دبي السينمائية المؤسسة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تكرّس جهودها في تطوير الأفلام وإنتاجها وتوزيعها، إضافة إلى التعريف بالمخرجين العرب وتقديم الدعم لهم.