أكد خالد بونجمة، رئيس الجبهة الجزائرية للعدالة الاجتماعية، أن ”تشكيلته السياسية تتابع المستجدات الوطنية بكثير من الاهتمام والتحليل، وستفصل في موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية شهر ديسمبر، وأنها ستساند المترشح الذي تجد في برنامجه الخطوط العريضة لبرنامجها الحزبي”. نشط أمس، خالد بونجمة، رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، تجمعا شعبيا بسعيدة، حضرته القيادة الوطنية وعدد كبير من المناضلين والمواطنين، حيث أوضح بونجمة أن ”حزبه السياسي منشغل حاليا بمتابعة انشغالات المواطنين”، مؤكدا أن ”الشعب ما يهمه حاليا هو الاستجابة لاهتماماته وتلبية حاجياته حتى يتسنى له التفكير جيدا في المواعيد الانتخابية المقبلة”. وتابع رئيس الجبهة الجزائرية للعدالة الاجتماعية أن ”حزبه السياسي سيعقد دورة مجلسه الوطني نهاية ديسمبر الجاري، وستكون الدورة فرصة لاتخاذ موقف من الرئاسيات المقبلة”، حيث سيكشف الحزب عن ”الرجل المناسب الذي ستسانده الجبهة والذي بإمكانه تحقيق العدالة الاجتماعية”. واغتنم بونجمة، الفرصة ليفتح النار على بعض التشكيلات السياسية التي شككت حسبه، في مؤسسات الدولة، وقال إن ”هؤلاء يبحثون عن صنع الحدث حتى يبقوا في الواجهة ونسيان المشاكل الداخلية التي تعيشها تشكيلتهم السياسية” التي حسبه، لم يبق لها سبب للتواجد في الساحة السياسية.