أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن اتفاق طهران والدول الست تؤثر بشكل واضح على الساحة السورية، موضحا أن النظام لن يتوانى في حربه ضد من وصفهم بالإرهابيين مشيرا إلى أن القوات الحكومية تحقق انتصارات كبيرة في حربها ضد المعارضة، فيما وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني التطرف بالمشكلة الأكبر التي تواجهها المنطقة داعيا كل الدول إلى محاربة الإرهاب. قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن الحكومة لن تسمح بوجود أي إرهابي على الأراضي الدمشقية، وأضاف الحلقي الذي يزور إيران لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، أن الاتفاق الإيراني مع الدول الغربية ينعكس إيجابا على الملف السياسي لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية، ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” أمس أن الحلقي بحث أمس الأول مع النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جاهانغيري الاتفاق الذي أبرمته طهران مؤخرا مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، وهو ما وصفه الحلقي بنجاح الدبلوماسية الإيرانية التي تميزت حسبه بالمرونة والشجاعة، كما جدد الجانب الإيراني مساندته لسوريا بحسب ذات المصادر، وقال قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن أخطر الإرهابيين الإقليميين والدوليين يتجمعون اليوم في سوريا، معتبراً أن التطرف هو المشكلة الأكبر التي تواجهها المنطقة، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” عن روحاني قوله خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران أن سوريا تعاني من إرهاب إقليمي ودولي خطير مناشدا جميع الدول ضرورة التصدي للتطرف الذي يهدد دول المنطقة وفي مقدمتها سوريا. من جهته التقى وليد المعلم وزير الخارجية السورية نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وأكدا على أن نجاح مؤتمر “جنيف 2” رهن إيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية بمكافحته من خلال وقف التمويل والتسليح والإيواء وتهريب الإرهابيين عبر الحدود.