قالت القيادية سلمى رقيق من حزب ”نداء تونس” أن رئاسة مجلس الوزراء التونسي تتأرجح بين اسمي جلول عياد وشوقي طبيب المرشحان المستقلان اللذان يسعيان لكسب ثقة الأحزاب بما فيها الترويكا الحاكمة وكذا تحقيق رضا وإجماع الرباعي الراعي للحوار مؤكدة أن نداء تونس لن يقف في وجه أي شخصية تحصل على الأغلبية لأن البلاد لا تتحمل المزيد من العقبات وتفرض على الجميع التنازل خدمة للصالح العام. وأشارت رقيق في اتصال مع ”الفجر” إلى الموقف الثابت لحزب نداء تونس من الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة التونسية والمبني على رأي الجماعة والأغلبية الساحقة حيث ارتبط الترشيح إلى غاية أمس باسمين اثنين هما جلول عياد وشوقي طبيب على اعتبار أن النداء لم يقدم مرشحا ولا يستطيع الوقوف حجر عثرة في وجه قرار الإجماع وأصوات الجماعة من أحزاب وترويكا وكذا الرباعي الراعي للحوار وأوضحت القيادية أن الساحة السياسية التونسية تترقب نتيجة لقاء المرشحين مع قيادات الأحزاب وكذا اللقاءات الفردية التي ستجمع كلا من عياد وطبيب مع كل من الاتحاد التونسي للشغل نقابة المحامين منظمة الأعراف ورابطة حقوق الإنسان وأوضحت المتحدثة أن حزب ”نداء تونس” يترقب وينتظر رد فعل الأحزاب والمعارضة من الأسمين المقترحين وأنه لن يخرج عن مسار الاتفاق الجماعي داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة التنازل من أجل الدفع بمسار الحوار والمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق خدمة لمصالح البلاد مشيرة إلى أن اليوم الأربعاء سيكون فاصلا في تحديد نتيجة وتفاصيل ملف رئاسة مجلس الوزراء ومسار الحوار الوطني التونسي.