وقعت الجزائر على اتفاقية ثنائية مع فنزويلا خلال أعمال الندوة الوزارية التاسعة لمنظمة التجارة العالمية بمدينة بالي الإندونيسية، في إطار مسار انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، حيث دعت على لسان وزير التجارة إلى ”تسريع وتيرة” معالجة ملفها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وأوضح بيان وزارة التجارة الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، أنه تم توقيع هذا الاتفاق عقب المفاوضات الثنائية التي جرت بين وزير التجارة مصطفى بن بادة ونائب الوزير الفنزويلي للتجارة على هامش أعمال الندوة الوزارية التاسعة لمنظمة التجارة العالمية التي عقدت في مدينة بالي بإندونيسيا يومي 2 إلى 4 ديسمبر الجاري بمشاركة 159 دولة عضو في المنظمة. وقامت الجزائر التي تسعى إلى إبرام 20 اتفاقية ثنائية على الأقل، حسب تصريحات لوزير التجارة، في إطار مسار انضمامها لمنظمة التجارة العالمية بتوقيع خمس اتفاقيات ثنائية مع كل من الأرجنتين وأورجوي والبرازيل وكوبا وسويسرا. وعليه أجرى بن بادة خلال مشاركته في أعمال هذه الندوة عدة محادثات مع مجموعة من الهيئات والشخصيات ذات علاقة مع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، حيث أعرب عن ارتياحه للتقدم الحاصل في المفاوضات الثنائية الجزائرية الاندونيسية بغرض إبرام اتفاقية شراكة في إطار انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية لدى لقائه مع نائب وزير التجارة الإندونيسي. وفي الوقت نفسه، أكد كل من وزير التجارة والسفير دالوتو ألبرتو رئيس مجموعة العمل المسؤولة عن انضمام الجزائر، إلى أن المنظمة العالمية للتجارة عقد الجولة الثانية عشرة من المفاوضات خلال شهر فيفري القادم، وقال بن بادة أن ”الجزائر التي أعربت عن ارتياحها لإعادة بعث مسار انضمامها إلى المنظمة سنة 2013 تدعو أعضاء هذه الأخيرة وأمينها العام إلى تسريع وتيرة معالجة ملفها”. واعتبر المتحدث ذاته أن مسار الانضمام ”طويل ومربوط بشروط مبالغ فيها” لأنه لا يوجد كما قال أي حد فيما يخص طرق الإنضمام وهو ما لا يضمن الحقوق والالتزامات.