ذكرت مصادر إعلامية أن الجزائر تعتمد على وساطة زعيم تنظيم أنصار الدين إياد آغ غالي الدين، أحد الجماعات الإسلامية التي تنشط بشمال مالي، لمساعدتها في تحرير الدبلوماسيين المختطفين من قنصلية الجزائر بمدينة غاو المالية، قبل نحو عام ونصف. تسعى الجزائر من خلال وزيرها الجديد للخارجية رمطان لعمامرة، لبذل مزيد من الجهود لتحرير الدبلوماسيين الثلاثة، المختطفين لدى الجماعة الإرهابية ”الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا”، منذ شهر أفريل 2012، وذلك بالاعتماد على وساطة من زعيم تنظيم أنصار الدين، إياد آغ غالي، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية، التي أضافت أن الجزائر تتجنب دفع فدية 15 مليون أورو، أو الإفراج عن إرهابيين مسجونين، كما طالب الخاطفون. وأكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في تصريحات سابقة، أن آخر المعلومات تؤكد أن الدبلوماسيين المختطفين أحياء يرزقون، وستبذل الجزائر قصارى جهدها للإفراج عنهم.