بابا أحمد: بوتفليقة هو من أوقف منح الدراسة بالخارج للمتفوقين في البكالوريا أكد وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أمس، أن القائمين على قطاع التربية ”يتشاورون” في الوقت الحالي قصد الفصل في تنظيم دورة ثانية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي من عدمها، مؤكدا الإبقاء على نظام الخمس سنوات. وقال بابا أحمد في تصريح للصحافة، على هامش جلسة علنية لمجلس الأمة، ”نحن في تشاور وربما سنفصل الأسبوع القادم في إقرار دورة ثانية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي من عدمه”، مؤكدا في السياق ذاته أن هذه الدورة ”لا يترتب عنها إلا نسبة قليلة من النجاح”. وأضاف الوزير أن المشكل المطروح حاليا يتعلق بفئة التلاميذ التي تخوض الدورة الاستدراكية من الامتحان وتلتحق بالتعليم المتوسط، وهي ”معرضة لإعادة السنة الأولى منه بسبب ضعف مستواها”. وأبرز الوزير أن التشاور بهذا الخصوص ”منصب على النظر في كيفية إعطاء الفرصة للتلميذ حتى يلتحق بالمتوسط في أفضل الأحوال وبمجهوداته الخاصة حتى لا يعيد السنة الأولى متوسط”. وبخصوص ما يروج حول إعادة إقرار الدراسة في مرحلة التعليم الابتدائي في سن السادسة، نفى الوزير هذا الأمر قائلا إن ”ما نريده من خلال إصلاح المنظومة التربوية هو بلوغ نسبة 100 بالمائة من التمدرس في مرحلة التعليم التحضيري مع الإبقاء على نظام الخمس سنوات”. ن.ق.ج قال إن من استفادوا منها لم يعودوا إلى الجزائر بعد استكمال دراساتهم بابا أحمد: بوتفليقة هو من أوقف منح الدراسة بالخارج للمتفوقين في البكالوريا أكد وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أمس، أن مسألة المنح الدراسية في الخارج هي من اختصاص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتوقيف العمل بها كان بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2008، من أجل وضع حد لهجرة الأدمغة المتفاقمة التي كلفت الكثير للاقتصاد الوطني. وأوضح بابا أحمد في رده على سؤال شفوي طرحه عضو بمجلس الأمة، أمس، حول المنح الدراسية الممنوحة للمتفوقين في شهادة البكالوريا، أن ”توقيف هذه المنح كان بقرار من الرئيس بوتفليقة خلال حفل تكريم المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا سنة 2008 بهدف الحفاظ على ألمع الشباب في أرض الوطن ووضع حد لهجرة الأدمغة المتفاقمة التي كلفت الكثير للاقتصاد الوطني”. وبعد أن أشار إلى أن هذه المنح هي من اختصاص وزارة التعليم العالي، أضاف الوزير أن جل الطلبة الذين استفادوا من منح دراسية في مستوى التدرج في الخارج ”لم يعودوا إلى أرض الوطن بعد استكمال دراستهم الجامعية”، مذكرا أن الجزائر ”كانت في مرحلة سابقة تمنح مثل هذا التكوين إلى المتفوقين، لأن كثيرا من التخصصات لم تكن متوفرة عكس ما هو الحال اليوم حيث تمنح فرص للتكوين في جل التخصصات حتى الدقيقة منها”. وأكد الوزير أن التكوين الإقامي في الخارج ”لا يزال متوفرا لكنه يقتصر على الدراسات العليا في مستوى ما بعد التدرج وفق ضوابط محددة في تنظيم ساري المفعول، وإن ما توفره الدولة الجزائرية لأبنائها لا ينكره إلا جاحد”، مبرزا في الوقت ذاته أن الجهات المعنية ”تمنح أفضل فرص النجاح للمتفوقين من خلال المدارس التحضيرية التي يرجى منها تكوين نخبة وطنية في مختلف التخصصات”. أما عن الرحلات التي يستفيد منها المتفوقون في البكالوريا، فإن الهدف منها - حسب الوزير - مكافأة صفوة التلاميذ وتمكينهم من الترويح عن النفس بعد الجهود التي بذلوها طوال السنة الدراسية، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد في مسارهم الجامعي، معلنا في الختام أن التفكير ”جار لإيجاد صيغ جديدة لمكافأة نجباء البكالوريا عدا الرحلات نحو الخارج”.