أقصي نادي غرناطة من الدور 32 لكأس ملك إسبانيا، بعد خسارته في ملعبه وبين جماهيره أمام نادي الكوركون من الدرجة الثانية، في نتيجة مفاجئة، باعتبار أن النادي الأندلسي كان قد فاز في لقاء الذهاب خارج ملعبه بهدفين دون رد، قبل أن يسقط بذات النتيجة في لقاء العودة بملعبه، حيث تأهل ألكاركون بضربات الجزاء 5-4. ووجهت جماهير نادي غرناطة انتقادات لاذعة إلى مدرب الفريق، لوكاس ألكاراز، بسبب عدم دفعه بالعديد من العناصر الأساسية في لقاء أول أمس، واستسهاله المواجهة عقب فوز فريقه خارج الديار، وهو الأمر الذي دفع الفريق ثمنه غاليا بخروجه المبكر من مسابقة الكأس. من جانبها فقد اعتبرت الصحافة الإسبانية،أن إراحة العديد من العناصر وفي مقدمتهم المتألق ياسين ابراهيمي كان وراء الإقصاء الذي مني به نادي غرناطة، والذي فشل في تحقيق تأهل كان في متناوله، ليغادر المسابقة مبكرا هذا الموسم. وحاول المدرب ألكاراز تدارك الموقف خلال الأشواط الإضافية من المواجهة، حيث قام بالدفع بمتوسط ميدان المنتخب الوطني، حسان يبدة، غير أن ذلك لم يغير من واقع الأمر، في حين غاب براهيمي عن اللقاء، حيث فضل المدرب عدم استدعائه، ومنحه راحة تحضيرا لما تبقى من لقاءات البطولة. جدير بالذكر أن براهيمي كان قد اختير أفضل لاعب في المباراة الأخيرة لفريقه في الليغا أمام نادي رايو فاليكانو، حيث تألق متوسط ميدان الخضر، وأكد مستواه الرائع الذي يقدمه في الوقت الراهن، كما أن جريدة ”ماركا” الإسبانية قد صنفت اللاعب ضمن أنجح اللاعبين في الليغا من حيث المراوغات، متفوقا على نيمار من البرسا، وكرسيتيانو رونالدو من ريال مدريد.