التمس أصحاب الشهادات التطبيقية الجامعية من الوزير الأول عبد المالك سلال التدخل لإصدار قرار معادلة شهادتهم مع شهادة ليسانس ”أل. أم. دي”، وفقا لمطلب البرلماني لخضر بن خلاف الذي وصفوه ب”الضروري للحد من مشاكلهم البيداغوجية والمهنية”. وأكد خالد قليل، رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني في هذا الصدد، أن حاملي الشهادة ينتظرون رد الوزير الأول على أحر من الجمر من أجل معادلة شهادتهم مع ليسانس ”أل. أم. دي”، بعد أن استفاد حاملو الليسانس ”من قرار المعادلة مع ليسانس كلاسيكي”، واصفا ما يعانوه اليوم ب”الظلم كونهم يصنفون في نفس المرتبة مع خريجي معاهد التكوين المهني التي لا يتعدى مستوى خريجيها الطور المتوسط أو الثانوي، بينما حاز حاملو شهادة الدراسات التطبيقية على شهادة البكالوريا زائد ثلاث سنوات دراسة جامعية”. وقال المتحدث ذاته ”إن رد الوزير الأول على رسالة البرلماني سالف الذكر يعتبر مصيريا، لاسيما وأن الاحتجاجات التي قاموا بها أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تأت بنتيجة إيجابية، ماعدا مذكرة مواصلة الدراسة التي جددت في 6 أكتوبر المنصرم والتي تضمنت شروطا تعجيزية باعتماد نسبة ضئيلة منهم في كل اختصاص لا تتعدى 10 بالمائة، ووفق المناصب البيداغوجية المتاحة، وهو ما يتطلب قرونا من الزمن من أجل السماح للآلاف من حاملي هذه الشهادة في حقهم في مواصلة الدراسة”.