علمت ”الفجر” من مصادر قضائية مؤكدة أنه تم العثور مؤخرا بالمحكمة العليا على ملف القضاة والمجاهدين المزيفين بعدما اختفى عن الأنظار منذ العام المنصرم، حين أودع بن يوسف ملوك المتهم فيه طعنا بالنقض في حكم أربعة أشهر حبسا الصادر ضده عن الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة في فيفري 2011، تأييدا منها للحكم الصادر عن محكمة الجنح بسيدي محمد. وذكرت ذات المصادر بأنه سيتم في حال قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض في الحكم برمجة النظر في الملف بالغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة في جلسة سرية قريبا حيث من المنتظر أن يكشف بن يوسف ملوك الإطار السابق بوزارة العدل عن حقائق جديدة زيادة عن تلك التي أثارها بالمحكمة الابتدائية لسيدي امحمد بالعاصمة وبمجلس قضاء العاصمة. ويتزامن ظهور ملف القضاة والمجاهدين المزيفين مجددا مع تهديد دفاع مفجره مؤخرا بإيداع شكوى لدى محكمة العدل الدولية بالعاصمة السويسرية جنيف على خلفية اختفائه منذ عام 2012 مع صدور قرار المحكمة العليا لمجلس قضاء الجزائر، بسحبه من الجدول وضمّه إلى جدول آخر للردّ لاحقا على طلب الطعن بالنقض الذي تقدّم به دفاعه حول الحكم الصادر ضده بالمحكمة الابتدائية بسيدي امحمد، القاضي بإدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا عن تهمة القذف، وأيّدته الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة وعدم الرّد على طلب الطعن بالنقض الذي تقدّم به دفاعه منذ سنوات.