قام نهار أمس، سكان مشتة التربة التابعة لبلدية القرارم ڤوقة الواقعة على بعد 10 كم من عاصمة ولاية ميلة، بقطع الطريق الوطني رقم 27، الرابط بين قسنطينة وجيجل، مستعملين المتاريس والعجلات المطاطية احتجاجا على ”تماطل” السلطات المحلية في الوفاء بوعودها. وأكد المحتجون أن ”البلدية لم تف بوعودها من أجل إصلاح الطريق الرئيسي داخل المشتة، كما أن أزمة الماء بقيت دون حل”، حيث يعاني السكان من العطش في عز الشتاء والمشتة تقع على بعد كيلومترات قليلة من سد بني هارون، ويضطر السكان للتزود بالمياه عن طريق الجرارات والصهاريج، كما طالب المحتجون والي الولاية بالتدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقهم في التنمية. وفي سياق متصل، تجددت نهار أمس الاحتجاجات بميلة، حيث أقدم سكان مارشو الواقعة بأعالي بلدية ميلة على قطع الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ميلة وقسنطينة في المدخل الشرقي للمدينة، احتجاجا على اهتراء الطريق المؤدي إلى الحي، والذي لم يعد صالحا بسبب كثرة المطبات به، كما اشتكى المحتجون من انعدام الغاز الطبيعي بمنازلهم، مطالبين السلطات بتعبيد الطريق وتزويد الحي بمادة الغاز. من جهته، قال رئيس بلدية ميلة ل”لفجر” أن مشاريع التجمع السكاني بمارشو أخذت بعين الاعتبار منذ أشهر وسيتم الانطلاق فيها في أقرب الاجال.