كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جيجل، محمد اليزيد عبد الله، أن بلدية جيجل استفادت من غلاف مالي يقدر ب 17.8 مليار سنتيم في إطار مخططات التنمية لسنة 2013. تم استهلاك حوالي 90 بالمائة من هذا المبلغ الذي خصص منه مبلغ 8.7 مليار سنتيم إلى التهيئة الحضرية، 1.8 مليار سنتيم للري والمياه الصالحة للشرب، فيما خصص مبلغ 941 مليون سنتيم لتطهير واد القنطرة، و 400 مليون سنتيم لإصلاح الطرقات، ومليار سنتيم للأسواق الجوارية وإنجاز ملعب جواري ببورمل ب 170مليون سنتيم. وأشار رئيس البلدية إلى أنه تم تخصيص مبلغ 05 ملايير سنتيم في إطار المخططات التنمية الإضافي لإنهاء معاناة سكان المقاصب بمدينة جيجل والذين يعيشون ظروفا جد قاسية، لاسيما في فصل الشتاء بسبب الفيضانات التي تهدد حياتهم، والتي غالبا ما تتسبب في إتلاف كميات هائلة من مواد البناء للتجار المشهورة بها المنطقة، إضافة إلى تحول طريق الحي إلى أوحال وبرك وحفر يصعب التنقل عليها بالمركبات أوحتى عجلات الجرار. وسيوجه المبلغ إلى تهيئة الطريق المذكور على مسافة 1000 متر، إضافة إلى التكفل بالتطهير والإنارة العمومية، فضلا عن استفادة البلدية من مشروع لحماية الواجهة البحرية بومارشي من أمواج البحر بعد الإنزلاقات الخطيرة، وكذا نفقين بوسط المدينة لتسهيل حركة المرور وترامواي وتيليفيريك. أما ميزانية التجهيز للبلدية فتقدر بحوالي 82 مليار سنتيم وجه لتدعيم الإنارة العمومية ترميم قاعات العلاج واقتناء عتاد النظافة، فيما تم تخصيص 800 مليون سنتيم للجمعيات الرياضية منها 200 مليون سنتيم لكل من شباب جيجل وحي موسى. وخصص في إطارالميزانية التكميلية مليار سنتيم لكل من شباب جيجل وحي موسى، حيث أشار ”المير” إلى أن هذه المبالغ قد تم إرسالها للفرق المذكورة، بالإضافة إلى اقتناء 07 شاحنات ضاغطة وإلى جرافة و05 سيارات نفعية و 03 سيارات إدارية، وهذا لتعويض المركبات والسيارات المعطلة وهي 03 شاحنات وحافلة و 06 سيارات، تم إرسالها للولاية لبيعها في المزاد العلني. وفيما يخص تحسين الخدمة العمومية فقد تم فتح، منذ أيام، فرع بلدي جديد بحي 40 هكتار لتكفل أحسن بمصالح المواطنين، ليبلغ بذلك عدد الملحقات 06 ملحقات و05 مندوبيات ببلدية جيجل. وفي الجانب الاجتماعي فإن بلدية جيجل تحصي 2500 عائلة معوزة، والتي استفادت من قفة رمضان والحقائب المدرسية، فيما سجل 226272 عقد ميلاد بالبلدية. أما عن قضية الأخطاء الشائعة في أوساط المواطنين، والتي تمت من خلالها تزويج عزاب وتطليق آخرين وغيرها من الأخطاء الخطيرة، فقد أشار المير أنه فعلا تحدث مثل هذه الأخطاء بعد عملية الرقمنة بسبب السرعة في النسخ أو إدخال المعطيات للإعلام الآلي، وكذا نقص خبرة وتكوين الأعوان المكلفين وطريقة الترجمة الصعبة، موضحا أن الأخطاء التي تكون مصالح البلدية هي المتسببة فيها فإن الخطأ يتم تصحيحه في لحظات.. أما إن كان الخطأ موجودا في السجل الأصلي فإن النيابة هي التي تتكفل بهده العملية. وأشار رئيس البلدية أن مصلحة الصيانة تعرف تطورا ملموسا من خلال العمال الذين بلغ عددهم 630 عامل، وكذا اقتناء آلات ومركبات جديدة في الحظيرة في قطاع التنظيف، ما أدى إلى تحسين وجه المظهر العمراني لكل الأحياء والشوارع، وفق مخطط خاص لتسيير النفايات وتبلغ الكمية السنوية للنفايات المنزلية الناتجة عن 16 قطاعات 34 ألف طن، أي بمعدل يومي يقدر ب 93 طنا، وتقدر الكمية في الصيف فقط ب 220 طن شهريا. فيما قدرت قيمة النفايات الهدمة ب 4745 طن سنويا.