يدخل اليوم فريق شباب باتنة في تربص مغلق بوحدة الإيواء التابعة لمركب أول نوفمبر تحضيرا للقاء الذي سيجمعهم في فاتحة استئناف البطولة المحترفة الثانية بعد المرحلة الأولى التي كانت كابوسا على شباب باتنة بكل المقاييس، جعلته يتقهقر إلى مؤخرة الترتيب، بعد أن حددت إدارة نزار العودة إلى قسم الكبار كهدف خلال هذا الموسم، وهو ما بدا حلما بعيد المنال بالنظر إلى المردود الهزيل الذي قدمه رفقاء المدافع صوالح، هذا وسيكون الفوز مهمة وحيدة وواحدة لعناصر شباب باتنة هذا الجمعة أمام اتحاد بلعباس بباتنة، حيث أن إبقاء النقاط الثلاث بباتنة سيكون ضروريا لطي صفحة سوداء والبدء في مهمة الحفاظ على شباب باتنة ضمن الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم. الاستقرار يعود للإدارة بعد تنصيب طالبي رئيسا وعلى الصعيد الإداري فقد توصل المجتمعون من مسيري فريق شباب باتنة خلال اليومين الماضيين إلى تنصيب ميلود طالبي رئيسا جديدا للكاب، خلفا لنزار الذي تحول إلى مسير عادي مكلف بشؤون اللاعبين المالية، مثلما أوردناه في عدد سابق، وقد قيم المتتبعون لشؤون الكاب هذه الخطوة بالإيجابية سيما مع تصاعد أصوات مطالبة بتغيير الرئيس الذي استجاب لهذه المطالب وانسحب فاسحا المجال لمن أراد خلافته. طبيب الفريق يسعى لتأهيل ثلاثة مصابين ولا يزال الطاقم الفني للكاب لم يمنح الموافقة بعد بخصوص مشاركة عدد من اللاعبين الذين يعانون من إصابات ويخضعون لبرنامج تدريبي وعلاجي خاص، ويتعلق الأمر بكل من دخينات، بلهادي ومسعودان الذين يسعى طبيب الفريق إلى وضعهم في خدمة المدرب بوعرعارة في لقاء بعد غد. اللاعبون مرتاحون لعودة المسيرين إلى مهامهم عبر عدد من لاعبي الكاب خلال الحصص التدريبية السابقة عن ارتياحهم لعودة الاستقرار إلى الإدارة، مؤكدين على أنهم عانوا طويلا في السابق من غياب المسيرين الذين يمكنهم الحديث إليهم في أمور تخصهم، فضلا عن الغياب التام للمسيرين خلال الحصص التدريبية، ما يحط من معنويات اللاعبين، فيما أكدت الإدارة الجديدة للكاب أنها ستكون حاضرة في كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق على أن يأخذ الأنصار أيضا مسؤولياتهم بعد أن هجروا مدرجات الملعب مطالبة برحيل نزار.