يترأس الوزير الأول عبد المالك سلال، اللجنة الوطنية التقنية لتحضير رئاسيات 2014، مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة، بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتوفير كامل الإمكانيات المادية للتحضير للاستحقاقات القادمة. يأمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول عبد المالك سلال، بعد استدعاء الهيئة الناخبة قبل نهاية الأسبوع، بتشكيل اللجنة الوطنية المكلفة بتحضر الانتخابات، المكونة من ممثلين عن كافة القطاعات المعنية بالانتخابات، على غرار وزارت الداخلية والجماعات المحلية، العدل، المالية والاتصال. وتتولى هذه الهيئة الإدارية وضع الوسائل المادية واللوجيستية تحت تصرف المترشحين والناخبين قصد ضمان اقتراع ”بدون نقائص”، حيث تضطلع بمهام على رأسها تحسيس الناخبين الجدد والشبان الذين بلغوا سن 18 سنة، لحملهم على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية ومراجعة هذه الأخيرة. ورغم رفض المعارضة لإشراف الإدارة على الانتخابات القادمة لضمان شفافية الاستحقاقات القادمة واقتراحها تشكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات، إلا أن الداخلية رفضت المطلب بحجة أن الإدارة هي من يشرف على الانتخابات في أغلب دول العالم على حد تعبير وزير الداخلية الطيب بلعيز، والمعروف أنه يوجد حاليا لجنتين أخريين إلى جانب اللجنة الوطنية التقنية، إحداهما اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات وتتكون من ممثلين عن الأحزاب، وأخرى قضائية.